تُستخدم دورات المياه العامة يوميًا من قبل ملايين الأشخاص حول العالم، مما يجعلها بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم والبكتيريا. ويُحذر الخبراء من أن تجاهل بعض الاحتياطات البسيطة قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض معوية أو جلدية. من خلال فهم كيفية انتشار الجراثيم في هذه الأماكن، وتطبيق إجراءات النظافة الشخصية، يمكن تقليل خطر العدوى بشكل كبير.
ينتج الإنسان البالغ أكثر من لتر من البول وأكثر من 100 جرام من البراز يوميا، يحمل معها بكتيريا وفيروسات تصل إلى دورات المياه. الأشخاص المصابون بالإسهال يفرزون كميات أكبر من هذه الجراثيم، ما يجعل دورات المياه بيئة خصبة لتجمع الجراثيم إذا لم تُنظف بانتظام، خصوصا في الأماكن المزدحمة.
- بكتيريا الأمعاء مثل الإشريكية القولونية والكليبسيلا والإنتروكوكس، التي قد تسبب التهابات في المعدة والأمعاء.
- بكتيريا الجلد مثل المكورات العنقودية الذهبية، بما فيها السلالات المقاومة للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى بكتيريا البسيودوموناس والأسيناطي، التي قد تسبب عدوى.
- بيوض الطفيليات والكائنات الأولية التي قد تؤدي إلى آلام بطنية.
كما توجد طبقة رقيقة من الجراثيم تحت حواف المقعد وعلى الأسطح المحيطة.
وتشير الدراسات إلى أن مقابض الأبواب ومقابض الصنابير وعناصر تفعيل تدفق المياه غالبا ما تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المرحاض، بسبب الاستخدام المتكرر وعدم غسل اليدين جيدا.
- تدفق المياه دون إغلاق الغطاء: يسبب انتشار بخار محمل بالجراثيم لمسافة قد تصل إلى مترين.
- مجففات الأيدي: قد تنشر الجراثيم إذا لم تُغسل اليدين جيدا، ما يلوث الهواء والأسطح.
- الاتصال المباشر: مثل الجلوس على المقعد أو لمس مقابض المرحاض.
- لمس الوجه: بعد استخدام المرحاض ودون غسل اليدين.
- الاستنشاق: في الأماكن الصغيرة أو المزدحمة.
- رشاشات المياه: التي قد تحتوي على جراثيم حتى بعد تدفق المياه عدة مرات.
- استخدم أغطية لمقاعد المرحاض أو ضع ورقا عليها قبل الجلوس.
- امسح المقعد بمنديل معقم وأغلق الغطاء قبل تدفق المياه.
- اغسل يديك جيدا لمدة 20 ثانية على الأقل بالصابون والماء.
- استخدم معقم يدين أو مناديل معقمة بعد استخدام المرحاض.
- تجنب مجففات الأيدي قدر الإمكان، واستخدم المناديل الورقية.
- نظف هاتفك بانتظام وتجنب استخدامه أثناء التواجد في المرحاض.
- احرص على نظافة مكان تغيير حفاضات الأطفال واغسل يديك بعدها.
التقرير من إعداد لوتي تاجوري، الأستاذ المشارك في علم الجينوم والبيولوجيا الجزيئية، جامعة بوند.
اترك تعليق