حذر العُلماء من خطر الوقوف على المعاصى والاطمئنان بالامن من مكر الله تعالى مؤكدين أم الزيادة فى النعم والخيرات للقائمين على المعاصى والمُتهاونين فى حقه سبحانه إنما هو إملاءُ ليأخذهم على غفلة منهم
قال تعالى
" أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ"الأعراف: 99}.
وقال "سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ _ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ "الأعراف:182-183
وقال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ الأنعام:44
ولفتوا أن الواجب على المسلمين ألا يقنطوا من رحمة الله ولا يأمنوا من مكره وعقوبته، بل يجب على كل مسلم أن يسير إلى الله سبحانه في هذه الدنيا الدار الفانية بين الخوف والرجاء، فيذكر عظمته وشدة عقابه إذا خالف أمره فيخافه ويخشى عقابه، ويذكر رحمته وعفوه ومغفرته وجوده وكرمه فيحسن به الظن ويرجو كرمه وعفوه
اترك تعليق