حذرت كوريا الجنوبية من ان كوريا الشمالية في المراحل الأخيرة لتطوير صاروخ قادر علي ضرب الولايات المتحدة.
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج أن بيونج يانج في المرحلة الأخيرة من تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات قادر علي ضرب الولايات المتحدة.
قال خلال زيارة لبورصة نيويورك سواء لكسب نفوذ في محادثاتها مع الولايات المتحدة أو لحماية نظامها واصلت كوريا الشمالية تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة علي حمل قنابل نووية إلي الولايات المتحدة..
أضاف ميونج لا يبدو أنها نجحت بعد. ولكن يقال إنها في المرحلة الأخيرة ولم يتبق سوي تقنية إعادة الدخول إلي الغلاف الجوي ويبدو أن حل هذه المشكلة أيضا علي وشك الحدوث .. موضحا إذا تركت دون رادع فسيستمر عدد القنابل النووية في التزايد كل عام وستصبح صواريخها البالستية العابرة للقارات أكثر تطورا.
اوضح لي جاي ميونج إن الهدف ينبغي أن يكون تجميد التطوير النووي وتطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات وتصديرها .. مضيفا أن وقف إنتاج وتطوير الأسلحة النووية سيحقق مكاسب أمنية كبيرة .. وقدر الرئيس الكوري الجنوبي أن جارته الشمالية تنتج مواد تكفي لنحو 15 إلي 20 قنبلة نووية إضافية كل عام .
ومنذ توليه منصبه اتبع رئيس كوريا الجنوبية " لي " سياسة معاكسة لسلفه المتشدد وتعهد بتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية. وقدم الرئيس لي جيه-ميونج مبادرات سلام .. مؤكداً أن الحوار مع بيونج يانج ضروري. واقترح خطوات لبناء الثقة وإنهاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية في نهاية المطاف.
استبعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون نزع ترسانته النووية حيث قام بتعزيز علاقات بلاده العسكرية مع روسيا في السنوات الأخيرة.. وصرح كيم الأسبوع الماضي بأنه منفتح علي إجراء محادثات مع واشنطن فقط إذا تخلت عن فكرة نزع سلاحه النووي وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن الزعيم كيم جونج أون قال إن بلاده ستطرح سياسة التطوير المشترك للأسلحة النووية والقوة العسكرية التقليدية خلال اجتماع مهم مقبل للحزب الحاكم.
تخضع كوريا الشمالية لسلسلة قرارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تتضمن فرض عقوبات اقتصادية وحظراً للسلاح مما قلص تمويل التطوير العسكري. لكنها واصلت إحراز تقدم في بناء الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية القوية.
اترك تعليق