شهد الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد بالمدارس والجامعات إيجابيات وسلبيات بدت الساحة التعليمية بمختلف المحافظات أشبه بخلية نحل لاتهدأ حيث سادت حالة من النشاط غير العادي داخل فصول المدارس ومدرجات الجامعات.. وكانت هناك متابعة ميدانية مكثفة من المحافظين ورؤساء الجامعات وكبار المسئولين.
هذه الجولات لم تقتصر علي رصد الايجابيات بل كشت أوجه القصور مما دفع الجهات التنفيذية إلي التحرك الفوري لايجاد حلول عاجلة تضمن استقرار وانتظام العملية التعليمية سادت حالة من الانضباط داخل المدارس والجامعات سواء في انتظام الحصص الدراسية أو المحضارات الجامعية وهو ما أنعكس في حالة رضا عام بين الطلاب وأوياء الامور.. وساهمت قرارات مجازاه المقصرين وسد العجز في اعفاء هيئة التدريس عبر الاستغاثة بالخريجين الجدد الذين تنطبق عليهم الشروط.
وفي نفس الوقت كانت هناك شكاوي من نقص المعلمين وتأخر تسليم الكتب الدراسية رغم مرور أسبوع علي العام الدراسي.
القليوبية - أحمد منصور:
منذ اللحظة الأولي لانطلاق العام الدراسي الجديد 2026/2025. بدت محافظة القليوبية وكأنها خلية نحل لا تهدأ. حيث تواصلت الجهود بين الأجهزة التنفيذية ووزارة التربية والتعليم ومديرية التعليم بالمحافظة. لضمان انتظام العملية التعليمية واستقرارها من اليوم الأول. وفي أسبوعه الأول. شهد العام الدراسي بالقليوبية حالة من الاستنفار والمتابعة اليومية. رافقتها جولات ميدانية للمسؤولين. وقرارات عاجلة لحل مشكلات متراكمة منذ سنوات. في مشهد يعكس جدية الدولة في النهوض بالمنظومة التعليمية وإعادة الانضباط إلي المدارس.
شهد الأسبوع الأول من الدراسة في مدارس القليوبية جولات تفقدية مكثفة لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف. ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية. ووكيل وزارة التعليم بالمحافظة مصطفي عبده. شملت عدداً من المدارس أبرزها مدرسة الشيماء الثانوية للبنات. ومدرسة ابن خلدون الابتدائية المشتركة. ومدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة بنها التعليمية.. وخلال هذه الجولات تم التأكيد علي تهيئة بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب. وتنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب لطلاب الصفوف الأولي. مع تفعيل الأنشطة التربوية والرياضية.
ولم تتوقف الجهود عند المتابعة الشكلية. بل امتدت إلي حل مشكلات متراكمة منذ عقود. أبرزها أزمة فناء مدرسة العباس بن عبد المطلب الإعدادية بورورة ببنها. والتي ظلت قائمة لأكثر من 30 عامًا. حيث كان الطلاب يضطرون لإقامة طابور الصباح في الشارع وسط حركة السيارات وبمشاركة مجتمعية من أهالي القرية. تم الاتفاق علي استغلال المساحة الأمامية للمدرسة وفصلها عن الطريق بسور حديدي متحرك. لتكون مخصصة للطابور والفسحة والأنشطة الرياضية.
وأكد محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم. لتوفير بيئة تعليمية مناسبة عبر رفع كفاءة المدارس وأعمال الصيانة الشاملة. إلي جانب توفير الأثاث المدرسي والوسائل التعليمية. بما يضمن انتظام الدراسة منذ اليوم الأول.
من جانبه. أشار مصطفي عبده. وكيل وزارة التعليم بالقليوبية. إلي أن الأسبوع الأول شهد تدريب 375 معلماً من معلمي الحاسب الآلي علي أحدث مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي للصف الأول الثانوي. باستخدام قاعات الفيديو كونفرانس بالمديرية و12 إدارة تعليمية علي مستوي المحافظة. وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة مواكبة التطورات العالمية في تكنولوجيا التعليم.
كما أوضح مديري عموم إدارات طوخ وغرب شبرا الخيمة وبنها وكفر شكر وشبين القناطر. أن نسبة حضور الطلاب تجاوزت 97% مع الأسبوع الأول. وأن مشكلة العجز في المعلمين تم التغلب عليها بنسبة كبيرة بعد الاستعانة بمعلمي الحصة. تنفيذاً لتعليمات وزير التربية والتعليم. وجري كذلك تزويد المدارس بالسبورات والديسكات الجديدة. والاستماع إلي شكاوي أولياء الأمور والمعلمين والعمل علي حل معظمها. مع استمرار الجهود لمعالجة ما تبقي من ملاحظات.
وبحسب قيادات التعليم بالقليوبية. فإن كثافات الفصول جاءت في حدود المعدلات الطبيعية وطبقًا للتعليمات الوزارية. وهو ما أسهم في حالة الرضا التي ظهرت بين الطلاب وأولياء الأمور. كما أكد مسؤولو المديرية أن المدارس تواصل استكمال خطط الأنشطة المختلفة. بما يضمن دمج الطلاب الجدد. خاصة طلاب رياض الأطفال والصفوف الأولي. في أجواء دراسية ملائمة.
مطروح - محمد السيد:
انطلقت الدراسة بمحافظة مطروح هذا العام في أجواء غير مسبوقة من الانضباط والالتزام. لتقدم المحافظة نموذجًا مضيئًا في نجاح العملية التعليمية منذ اليوم الأول. حيث تلاشت السلبيات أمام سطوع شمس الجدية والمتابعة المستمرة من قيادات التربية والتعليم.
ومنذ الساعات الأولي للعام الدراسي الجديد. حرصت مديرية التربية والتعليم علي تسليم جميع الكتب المدرسية لكافة المراحل التعليمية. بدءًا من رياض الأطفال وحتي المرحلة الثانوية. فضلًا عن توزيع جداول الحصص والكاب الموحد للطلاب في اليوم الأول. بما عكس صورة إيجابية عن الجاهزية الكاملة للمدارس.
وقادت نادية فتحي. وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح. جولات ميدانية موسعة شملت مدارس العلمين ومرسي مطروح. مرورًا بعدد من المدارس بمختلف الإدارات. وصولًا إلي سيوة. في رسالة واضحة علي أن المتابعة تشمل كل ربوع المحافظة. شرقًا وغربًا وجنوبًا.
وخلال متابعتها. استعرضت وكيلة الوزارة حصاد الأسبوع الأول من العام الدراسي. موضحة أبرز الإيجابيات التي تم رصدها. وعلي رأسها انتظام الدراسة وتسلم الطلاب للكتب الدراسية منذ اليوم الأول. والتزام المعلمين ببدء تدريس المناهج دون تأخير. كما تناولت بعض الملاحظات السلبية المحدودة التي واجهت بعض المدارس. مثل استمرار أعمال الصيانة في بعض المنشآت. مؤكدة أنه يتم التعامل معها فورًا لضمان عدم تأثيرها علي سير العملية التعليمية.
وشددت وكيلة الوزارة علي مديري الإدارات والمراحل التعليمية بمواصلة الجولات الميدانية المفاجئة. مع التركيز علي رصد الإيجابيات وتعظيمها. ورصد السلبيات ومعالجتها وفق الإمكانات المتاحة. مؤكدة أن الهدف الأساسي للمتابعة هو تقويم الأداء وليس مجرد التقييم. بما يضمن عملية تعليمية يسودها الانضباط خاصة في المدارس مترامية الأطراف بالمحافظة.
وأكدت نادية فتحي أن المتابعة الفعلية والجادة لجميع المنشآت التعليمية والتواصل المستمر مع كافة عناصر المنظومة التعليمية. يمثلان الركيزة الأساسية لتقديم منتج تعليمي متطور لأبناء مطروح. مشيرة إلي أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح. بتوفير المناخ التربوي الآمن والمناسب لتحقيق انطلاقة متميزة للعام الدراسي الجديد.
وقالت ميرفت علي منتصر. ولي أمر لطالبين بالمرحلة الإعدادية والابتدائية. إن الدراسة انتظمت منذ اليوم الأول. وتسلم التلاميذ الكتب الدراسية وجداول الحصص. وبدأ المعلمون في شرح المقررات بانتظام. بينما أشار أشرف منتحي النجدي. ولي أمر. إلي وجود بعض أعمال الصيانة الجارية في بعض المدارس. لكنها لم تعطل الدراسة أو تعيق انتظام الطلاب.
لتظهر مطروح في النهاية كلوحة مضيئة تعكس تكامل الجهود بين الإدارات التعليمية والأهالي. من أجل انطلاقة عام دراسي جديد يتسم بالانضباط. ويؤسس لنجاحات متتالية تحقق طموحات الطلاب وأسرهم.
المنوفية - نشأت عبد الرازق:
منذ اللحظة الأولي لانطلاق العام الدراسي الجديد 2026/2025. بدت مدارس المنوفية وكأنها تعزف سيمفونية انضباط والتزام. حيث التحق جميع الطلاب بمقاعدهم في الأسبوع الأول بنسبة حضور 100%. وتسلموا كتبهم الدراسية وجداول الحصص منذ اليوم الأول. فيما واصلت المعلمات والمعلمون الشرح داخل الفصول بوتيرة منتظمة عكست جاهزية المنظومة التعليمية وتكامل عناصرها.
المشهد العام الذي رُصد في مدارس المحافظة اتسم بالهدوء والاستقرار. بعيدًا عن أي ارتباك أو تشتت. وهو ما خلق بيئة تعليمية مواتية للتعلم والتحصيل. ومبشرة بعام دراسي ناجح بكل المقاييس.
الدكتور محمد صلاح. وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية. أكد أن الإدارات التعليمية العشر بقري ومدن المحافظة شهدت انتظامًا كاملًا في حضور الطلاب والمعلمين. موضحًا أن التدريس يسير بانتظام داخل الفصول. وسط متابعة دقيقة من لجان المديرية والإدارات التعليمية التي تجوب المدارس بشكل يومي لرصد أي ملاحظات ومعالجتها فورًا.
أما جلال كامل. مدير عام إدارة بركة السبع التعليمية. فأكد أن الانضباط هو أساس نجاح العملية التعليمية. مشيرًا إلي ضرورة وضع قواعد واضحة لسلوك الطلاب والمعلمين. وتعزيز قنوات التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور. وتهيئة بيئة إيجابية ومحفزة داخل الفصول.
ومع بداية الأسبوع الدراسي. شهد وكيل الوزارة طابور الصباح وتحية العلم بمدرسة المساعي المشكورة الثانوية العسكرية بنين بشبين الكوم. حيث شدد علي أهمية المشاركة اليومية في الطابور وغرس قيم الانتماء الوطني والالتزام منذ الصغر. موجهًا التهنئة للطلاب والمعلمين ببداية العام الدراسي الجديد. ومشيدًا بتجربة تسجيل الغياب الإلكتروني التي انطلقت لأول مرة في مدارس المحافظة. في خطوة تعزز من توجه الوزارة نحو التحول الرقمي والحوكمة.
وتزامنًا مع الانطلاقة الدراسية. افتتح اللواء إبراهيم أبو ليمون. محافظ المنوفية. المدرسة الرسمية الحديثة للغات بحي شرق شبين الكوم. والتي أقيمت علي مساحة 2528 مترًا مربعًا. وتضم 28 فصلًا مجهزًا بأحدث الوسائل التعليمية والتكنولوجية. بإجمالي استثمارات تجاوزت 28 مليون جنيه.
المحافظ شدد علي أن قطاع التعليم يحظي بأولوية قصوي ضمن خطة الدولة لبناء الإنسان. مشيرًا إلي أن العام الدراسي الحالي شهد دخول 22 مدرسة جديدة الخدمة ورفع كفاءة 42 مدرسة أخري بإجمالي 1224 فصلًا دراسيًا وباستثمارات بلغت 550 مليون جنيه. كما افتتح المحافظ مدرستي الشهيد أحمد حشيش ببروي وإسلام فايز بكفر القلشي بمركز تلا. حيث حرص علي تفقد الفصول والحوار مع الطلاب للاطمئنان علي انتظام الدراسة وتوافر الكتب والوسائل التعليمية.
ولم يكن المشهد في مدارس المحافظة فقط هو عنوان الانضباط. بل امتد أيضًا إلي جامعة المنوفية. حيث شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة. طابور تحية العلم مع الأساتذة والطلاب. مؤكدًا أن انتظام الدراسة من اليوم الأول يعكس التزامًا مشرفًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس علي حد سواء.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن الكليات نظمت حفلات استقبال للطلاب الجدد لتعريفهم بالبرامج والأقسام ونظام الدراسة. مع الإعلان المبكر عن الجداول الدراسية. وتوفير المراجع والوسائل التعليمية. فضلًا عن استخراج البطاقات الجامعية من أول يوم دراسي.
كما تفقد "القاصد" مدينة الأمل الجامعية. واطمأن علي جاهزية المباني التي تستوعب 3145 طالبًا وطالبة. مشيرًا إلي أن المدن الجامعية تضم 12 مبني مجهزًا بكامل الخدمات. بما يوفر بيئة سكنية آمنة ومناسبة للطلاب المغتربين.
المشهد التعليمي في المنوفية هذا العام يبرهن علي أن الانضباط هو كلمة السر. سواء في المدارس أو الجامعات. مع حضور كامل للطلاب. وتوزيع الكتب منذ اليوم الأول. وتجهيز مدارس جديدة خففت الكثافات إلي أقل من 50 طالبًا في الفصل.
ليُسجَّل العام الدراسي الجديد بالمحافظة كنموذج متكامل للالتزام والانضباط. وبداية واعدة لعام دراسي مليء بالجد والاجتهاد والنجاحات التي تليق بمكانة المنوفية التعليمية.
الشرقية - عبد العاطي محمد:
بعد مرور أسبوع كامل علي انطلاق العام الدراسي الجديد بمحافظة الشرقية. بدت الصورة أكثر وضوحًا داخل المدارس والجامعات. حيث غلب الانضباط والالتزام علي المشهد العام. بفضل الجولات الميدانية المكثفة والتنسيق المستمر بين الأجهزة التنفيذية والتعليمية والأمنية.
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية. أن المحافظة لن تتهاون مع أي تقصير في أداء الواجب. مشددًا علي مجازاة المقصرين فورًا. ومكافأة المتميزين من القيادات التعليمية والمعلمين» لضمان استمرار الانضباط داخل المدارس وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء المحافظة. كما وجّه رؤساء المراكز والمدن بالتعاون مع قوات الشرطة لرفع كافة صور الإشغالات والباعة الجائلين من محيط المدارس. وتكثيف التواجد الأمني لمواجهة أي محاولات للتحرش بالطلاب أو إعاقة الحركة المرورية. حفاظًا علي سلامتهم.
يواصل محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية. قيادة فعاليات "الأتوبيس الطائر" لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية داخل الإدارات والمدارس. والتأكد من التزام المعلمين والعاملين. واستلام الطلاب للكتب الدراسية دون ربطها بالمصروفات. بجانب متابعة تسجيل القوائم إلكترونيًا وفك الكثافات داخل الفصول.
وشدد "رمضان" علي أن الهدف من المتابعة ليس تصيد الأخطاء. وإنما تقويم الأداء وضمان تقديم خدمة تعليمية حديثة تتماشي مع توجهات الدولة.
كما استكمل عبد الرحمن عبد اللطيف وكيل المديرية جولاته الميدانية المفاجئة بعدد من مدارس منيا القمح. حيث شارك الطالبات طابور الصباح وتحية العلم. وتفقد الفصول الدراسية وتوزيع الكتب. ووجّه المعلمين بتكثيف الأنشطة التربوية والاهتمام بالطلاب المتأخرين دراسيًا عبر برامج علاجية.
وعلي خطي متوازي. شهدت الشرقية انطلاق البرنامج التدريبي "سفراء التطوير" الذي يستهدف نشر ثقافة البرمجة والذكاء الاصطناعي بين معلمي الحاسب الآلي القائمين علي تدريس المادة للصف الأول الثانوي. وهو ما وصفه محمد رمضان بأنه خطوة مهمة لا غني عنها. لأن "لا تطوير للعملية التعليمية بدون الارتقاء بالمعلم وتدريبه".
ولم تتوقف المبادرات عند هذا الحد. إذ أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب بالشرقية عن التنسيق لتوفير أتوبيسات جماعية لنقل الطلاب إلي جامعة الزقازيق والكليات المختلفة. للتخفيف من أعباء المواصلات علي الأسر والطلاب. ولضمان وصولهم في المواعيد المحددة دون تأخير.
وبعد مرور أسبوع من انطلاق الدراسة بكليات جامعة الزقازيق ووسط أجواء من الانضباط والالتزام. تواصل الجامعة برئاسة الدكتور خالد الدرندلي تقديم صورة متميزة في الجمع بين التحصيل الأكاديمي والأنشطة الطلابية. بما يعكس الوجه الحضاري للجامعة وحرصها علي تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تدعم الطلاب علميًا وثقافيًا وبدنيًا.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أن الأسبوع الأول من الدراسة كشف عن مستوي عالي من الانضباط والالتزام داخل الكليات. مشددًا علي أن الجامعة لن تكتفي بالجانب الأكاديمي فقط. بل تضع في أولوياتها تعزيز الأنشطة الطلابية والاهتمام بالمواهب في مختلف المجالات. إيمانًا بدورها في بناء شخصية متكاملة قادرة علي مواجهة تحديات المستقبل. وأضاف:"نحن نؤمن أن الجامعة ليست فقط مكانًا للتحصيل العلمي. بل منارة لصقل المواهب وتنمية روح الانتماء. ولذلك نحرص علي دعم الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية جنبًا إلي جنب مع الدراسة."
تفقد الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب كلية علوم الرياضة بنات بحضور الدكتورة نادية الصاوي عميد الكلية حرص نائب رئيس الجامعة علي الاطمئنان علي كافة الاستعدادات من تجهيز الملابس والأدوات الخاصة بالعروض. وتوفير الرعاية الصحية للطالبات المشاركات. موجّهًا بضرورة خروج الفعاليات في صورة تليق بجامعة الزقازيق. كما شارك بنفسه الطالبات في بعض الأنشطة في لفتة إنسانية تعكس دعمه وتشجيعه لهن علي إبراز طاقاتهن ومواهبهن.
أوضحت الدكتورة نادية الصاوي أن الحفل الذي يجري الإعداد له يمثل رسالة واضحة تعكس قدرة الكلية علي الدمج بين التفوق الأكاديمي والإبداع الفني والرياضي. مؤكدة أن الطالبات يقدمن نموذجًا مشرفًا لطاقات شبابية واعدة قادرة علي المنافسة والإبداع.
البحر الأحمر - حسن حمدان:
في أجواء من الانضباط والجدية. واصلت جامعة الغردقة ومدارس محافظة البحر الأحمر انتظام العملية التعليمية بعد مرور أسبوع علي بدء العام الدراسي وسط متابعة مكثفة من القيادات التنفيذية والتعليمية. وتفاعل واضح من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. تزامنًا مع جهود مجتمعية غير مسبوقة لتطوير وصيانة المدارس وتهيئتها لاستقبال التلاميذ.
أكد الدكتور محفوظ عبد الستار رئيس جامعة الغردقة أن الجامعة تسعي دائمًا لتقديم خدمات أكاديمية وأنشطة طلابية متميزة. لإعداد خريجين قادرين علي المنافسة في سوق العمل. كما شدد علي الالتزام بالقيم الجامعية والمشاركة في الأنشطة التي تكمل الجانب العلمي وتسهم في بناء شخصية الطالب المتكاملة.
أشار رئيس الجامعة إلي جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب بعد تجهيز المطابخ وغرف الإقامة. لافتًا إلي أن الجامعة عقدت لقاءً مفتوحًا مع الطلاب للإجابة علي استفساراتهم حول نظام الساعات المعتمدة والحياة الجامعية. بحضور عمداء ووكلاء الكليات.
وعلي صعيد التعليم قبل الجامعي شهدت الغردقة استمرار المبادرة المجتمعية لصيانة وتطوير المدارس. التي أطلقتها المحافظة بمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين حيث تم تسليم 8 مدارس جديدة بعد انتهاء أعمال التطوير الشامل بها. ضمن خطة شملت 23 مدرسة.
وأكد اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة أن المبادرة لم تقتصر علي أعمال شكلية. بل هدفت لإحداث نقلة نوعية في بيئة المدارس. مشددًا علي استمرار المتابعة الدورية للحفاظ علي هذا الإنجاز. وتوفير عمال نظافة بشكل ثابت بكل مدرسة.. كما ثمن جهود المستثمرين ورجال الأعمال في دعم العملية التعليمية. باعتبارهم شركاء أساسيين في خدمة المجتمع.
وبذلك. نجحت محافظة البحر الأحمر في أن تقدم نموذجًا متكاملًا لانطلاق العام الدراسي» حيث يجتمع انتظام العملية التعليمية بالجامعات والمدارس مع مبادرات المجتمع المدني في دعم البنية التحتية. مما يعكس روح التكامل بين الدولة والمجتمع لخدمة الطلاب وصناعة جيل قادر علي بناء المستقبل.
أسيوط - أسامة صديق:
في أجواء امتزج فيها الانضباط بروح المبادرات المجتمعية. استقبلت محافظة أسيوط أكثر من مليون و213 ألف طالب وطالبة مع بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026. ومع مرور الأسبوع الأول. بدت ملامح عام دراسي يسير بخطوات واثقة. لكن مع بوادر تحديات متوقعة تلوح في الأفق مع اكتمال الحضور مطلع الأسبوع المقبل.
اعتمدت مديرية التربية والتعليم بأسيوط خطة تدريجية لتسكين الطلاب وفق المراحل التعليمية المختلفة. حيث بدأت بالصفوف الأولي والجدد. منعًا للتكدس داخل الفصول وساحات المدارس. وهو ما انعكس إيجابًا علي مستوي الانضباط في الأيام الأولي. إلا أن اكتمال الأعداد سيضع المنظومة التعليمية أمام اختبار واقعي فيما يخص الكثافات الطلابية داخل الفصول. وضغط المواصلات العامة. إلي جانب التحديات القائمة بالفعل.
أبرز الإيجابيات التي رُصدت تمثلت في انتظام طابور الصباح وترديد النشيد الوطني. إلي جانب إلقاء كلمة موحّدة بعنوان "الانتماء الوطني وتنمية المجتمع" أعدها موجه عام اللغة العربية لتكون للمرة الأولي علي مستوي المحافظة. بهدف غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس التلاميذ.
كما شهدت قرية النواورة بالبداري مبادرة إنسانية بارزة تمثلت في توزيع 1000 حقيبة مدرسية علي الطلاب الأكثر احتياجًا. وهو ما لاقي ارتياحًا واسعًا لدي الأسر البسيطة.
وأكد محمد إبراهيم دسوقي. وكيل وزارة التعليم بأسيوط. خلال جولاته الميدانية. أن العملية التعليمية تسير بانضباط. مشيدًا بتفعيل مبادرة "مدارس دامجة" التي أتاحت دمج الطلاب ذوي الإعاقة مع زملائهم في بيئة تعليمية مشتركة. كما برز الإقبال الكبير علي نظام البكالوريا الجديد في إدارة أبوتيج التعليمية. حيث بلغت نسبة المشاركة 97% بين طلاب الصف الأول.
ورغم هذه الإيجابيات. فإن الواقع كشف عن بعض السلبيات التي تحتاج إلي حلول عاجلة. وعلي رأسها نقص المعلمين في عدد من التخصصات وتأخر تسليم الكتب الدراسية في بعض الصفوف ومعاناة بعض المدارس من مشكلات في المقاعد والمرافق الأساسية مثل دورات المياه وشبكات الكهرباء والمياه وشكوي أولياء الأمور من ارتفاع الأعباء المالية بسبب الدروس الخصوصية والمواصلات اليومية.
كثّفت المديرية الزيارات الميدانية للقيادات التعليمية. تنفيذًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم ومحافظ أسيوط. لضمان متابعة دقيقة وحل أي مشكلات علي أرض الواقع.
ومع اكتمال الحضور بداية الأسبوع المقبل. سيكون العام الدراسي أمام اختبار حقيقي للتعامل مع التكدس وضغط المواصلات والمرافق. في وقت تسعي فيه المحافظة لتحقيق معادلة صعبة تعليم منضبط مدعوم بالمبادرات المجتمعية. في مواجهة تحديات البنية التحتية ونقص الكوادر التعليمية.
بني سويف - أسامة مصطفي:
مرّ الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد 2025/2026 بمحافظة بني سويف وسط أجواء من الانضباط النسبي والمتابعة المستمرة من القيادات التعليمية. التي كثّفت جولاتها الميدانية شمالًا وجنوبًا للوقوف علي سير العملية التعليمية. وحل أي مشكلات قد تواجه الطلاب والمعلمين في أيام الدراسة الأولي.
واصلت أمل الهواري. وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف. جولاتها الميدانية للمدارس لمتابعة الالتزام بالكثافات الطلابية وقوائم الفصول وموقف الكتب المدرسية. مؤكدة علي ضرورة تسليمها كاملة دون تأخير. كما تابعت الدراسة بمدرسة علي بن أبي طالب الثانوية بنين حيث أجرت حوارًا مفتوحًا مع الطلاب حول نظام البكالوريا المصرية الجديد. موضحة مزاياه مقارنة بالثانوية العامة.
أكدت الهواري خلال جولاتها أهمية الأنشطة التربوية ودورها في غرس القيم الوطنية. مشددة علي الالتزام بطابور الصباح وتحية العلم والإذاعة المدرسية. مع التركيز علي التوعية بالمشروعات القومية ومبادرة حياة كريمة وأخطار التغيرات المناخية. كما وجهت بتشديد الرقابة علي دخول وخروج الطلاب. وتسجيل الغياب إلكترونيًا أولًا بأول. وإخطار أولياء الأمور بمستوي الحضور والانضباط.
كما شددت علي منع العقاب البدني والنفسي للطلاب. وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي. مع ضرورة حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد واضحة للتواصل معهم داخل المدارس. وأشارت إلي أن خطة المتابعة الميدانية تنفذ بشكل يومي من خلال فرق متابعة بالإدارات التعليمية. يتم رفع تقاريرها للمديرية للعمل علي معالجة الملاحظات وتقديم الحلول السريعة.
وبعد مرور أسبوع من الدراسة. بدا واضحًا أن المتابعة الميدانية اليومية تمثل أحد أهم أدوات وزارة التربية والتعليم ببني سويف لضمان انتظام العملية التعليمية. والحد من المشكلات المحتملة. في وقت تعوّل فيه المحافظة علي الالتزام والانضباط كأساس لنجاح العام الدراسي الجديد.
بورسعيد - طارق حسن:
في إطار حرصه علي متابعة سير العملية التعليمية منذ انطلاق العام الدراسي الجديد يواصل اللواء أ.ح/ محب حبشي. محافظ بورسعيد جولاته الميدانية الموسعة والتي شملت مؤخرا عددًا من مدارس أحياء الجنوب والضواحي. لمتابعة انتظام الطلاب داخل الفصول الدراسية. والاطمئنان علي توافر البيئة المناسبة التي تضمن انضباط العملية التعليمية. بحضور الدكتور وليد ماهر مساعد وزير التربية والتعليم للاتصال السياسي. وطاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم. وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.
وخلال الجولة التي شملت مدارس "الفتح للتعليم الأساسي" و"زيدان سند الأساسية" بجنوب بورسعيد. أشاد المحافظ بانتظام الطلاب والتزامهم. وقرر صرف مكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لمدرسة الفتح تقديرًا لتميزها في الاستعداد والانضباط مع بداية العام الدراسي.. كما وجه الطلاب بضرورة الاعتماد علي المدرسة ومعلم الفصل والبرامج التعليمية الرسمية. مؤكدًا دعمه الكامل لمدارس جنوب بورسعيد. وحرصه علي تذليل أي معوقات قد تواجهها.
وفي حي الضواحي. قام المحافظ بزيارة مفاجئة لمدرسة القابوطي الإعدادية بنات. حيث لاحظ وجود بعض الطالبات خارج أسوار المدرسة أثناء اليوم الدراسي. ليصدر قرارات حاسمة بإحالة مديرة المدرسة للنيابة. والتشديد علي غلق أبواب المدرسة طوال اليوم الدراسي حفاظًا علي انتظام الطلاب. مع متابعة دقيقة لدفاتر الحضور والغياب.. كما وجّه بعقد اجتماعات شهرية بين المدرسة ومجلس الآباء لضمان التنسيق المستمر بين الإدارة وأولياء الأمورووجه بإزالات فورية لكافة صور الإشغالات بمحيط المدرسة
وخلال تفقده لمدارس "إسماعيل القباني الابتدائية" و"عاطف السادات الابتدائية". استمع المحافظ لشكاوي ومطالب عدد من أولياء الأمور. وقرر الاستجابة لها علي الفور بفتح مداخل المدارس من الاتجاهين. مع رفع كفاءة شبكات الصرف والنظافة العامة بمحيط المدارس. كما أعلن عن تزويد المدارس بـ 100 مروحة داخل الفصول. وتوزيع 50 شنطة مدرسية علي طلاب مدرسة عاطف السادات. بما يساهم في تحسين البيئة التعليمية والتخفيف عن الأسر البسيطة.
أكد اللواء محب حبشي أن جولاته المفاجئة مستمرة طوال العام الدراسي. وأن الانضباط مسئولية جماعية تبدأ من المدرسة وتنتهي بالبيت. مشددًا علي أنه لن يسمح بأي تسيب أو إهمال. وأن مصلحة الطالب تأتي في المقام الأول.
كتب - عبدالقادر الشوادفي وصلاح طوالة:
أكد الدكتور علاء جودة. وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ. أن الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد شهد انتظامًا كاملاً للعملية التعليمية في 391 مدرسة علي مستوي المحافظة بمختلف المراحل التعليمية. وذلك في إطار توجيهات اللواء الدكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ. ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. مشيرًا إلي أن المشهد العام يعكس انضباطًا وجدية منذ اليوم الأول.
أوضح "جودة" أنه خلال هذا الأسبوع. استقبلت المدارس المعلمين والطلاب في أجواء تربوية مبهجة. حيث تم استقبال تلاميذ الصف الأول الابتدائي بالورود والبالونات وتوزيع الحلوي لتهيئتهم نفسيًا. كما استقبلت المدارس الإعدادية والثانوية العامة والفنية طلاب الصفوف الأولي من كل مرحلة. علي أن يكتمل حضور باقي الصفوف تباعًا.
وأضاف وكيل الوزارة أن إجمالي عدد المدارس التي فتحت أبوابها هذا العام بلغ 2400 مدرسة. تضم 864 ألفًا و600 طالب وطالبة. بزيادة 23 مدرسة جديدة عن العام الماضي. ما يعكس جهود الدولة في التوسع التعليمي وتوفير أماكن لاستيعاب الزيادة السكانية.
أشار إلي أن المديرية أنهت كافة أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس. مع توزيع المهام علي أعضاء هيئة التدريس. وحصر العجز والزيادة في التخصصات المختلفة واتخاذ الإجراءات اللازمة لسد العجز وفق تعليمات الإدارة المركزية للتعليم العام وشئون المعلمين. بما يضمن انتظام الدراسة من اليوم الأول.
وخلال جولات ميدانية شملت عددًا من المدارس مثل مدرسة سخا الثانوية بنات. مدرسة الوحدة العربية الابتدائية. الزهور الرسمية للغات. المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا. ومدرسة كفر الشيخ الدولية. فضلًا عن المدرسة الإعدادية بنات الجديدة ومجمع هدي شعراوي للتعليم الأساسي. تمت متابعة انتظام سير العملية التعليمية. والتأكد من توافر عوامل النظافة والانضباط والانتماء داخل المدارس.
ولفت وكيل الوزارة إلي أن الجولات الميدانية كشفت عن مشاهد مبهجة. من بينها: دهانات مميزة للفصول الدراسية. طلاء أسوار المدارس بألوان علم مصر لتعزيز روح الانتماء الوطني. وتنفيذ أعمال التشجير والتجميل بما يوفر بيئة صحية وجاذبة للطلاب.
أكد أن انتظام حضور الطلاب والتزامهم يعكس وعي أولياء الأمور. كما أن جاهزية المدارس من حيث التجهيزات وتوافر الكتب الدراسية أولًا بأول تمثل نجاحًا واضحًا لجهود كافة الجهات المعنية. مشددًا علي استمرار المتابعة اليومية وضرورة قيام مديري المدارس بدورهم القيادي في قيادة العملية التعليمية والحفاظ علي الانضباط.
اترك تعليق