باتت مواقع التواصل الاجتماعي ساحةً لظواهر دخيلة على مجتمعنا، من أبرزها الخوض في الأعراض، والتقليل من الناس، والتحقير منهم، وهو سلوك يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف، ومع ما أوصى به السلف الصالح من الأدب وحسن المعاملة.
قال ابن المبارك رحمه الله: من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السُّنن، ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة.
وقال الحسن البصري رحمه الله حين سُئل عن أنفع الأدب: التفقه في الدين، والزهد في الدنيا، والمعرفة بما لله عليك.
وقال يحيى بن معاذ: من تأدب بأدب الله تعالى، صار من أهل محبة الله.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: تأمل أحوال الرسل صلوات الله وسلامه عليهم مع الله، وخطابهم وسؤالهم، تجدها كلها مشحونة بالأدب قائمة به.
وقال بعض السلف: الزم الأدب ظاهرًا وباطنًا؛ فما أساء أحد الأدب في الظاهر إلا عوقب ظاهرًا، وما أساء أحد الأدب باطنًا إلا عوقب باطنًا.
_الأدب مع الله تعالى
_الأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه
اترك تعليق