شهد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني خلال مشاركته في فعاليات الدورة الثانية والأربعين للجمعية العمومية للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) والمنعقدة بمدينة مونتريال الكندية، مراسم توقيع مذكرة تفاهم إستراتيجية بين سلطة الطيران المدني المصرية والاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" والتى تعكس أولويات التزام الدولة المصرية الراسخ بتعزيز منظومة السلامة الجوية وتطوير قدرات قطاع الطيران المدني بما يتواكب مع أحدث الممارسات والمعايير العالمية.
وقّع المذكرة عن الجانب المصري الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، فيما وقّعها عن جانب الإتحاد الدولي للنقل الجوي "نيك كارين" النائب الأول للرئيس للعمليات والسلامة والأمن والمدير العام بالاتحاد.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إرساء إطار شامل للتعاون المشترك في مجالات الطيران المدني، ولا سيما برامج وأنشطة الرقابة على السلامة الجوية التي يطورها الاتحاد الدولي للنقل الجوي، بما يشمل تبادل الخبرات الفنية، وتبني أفضل الممارسات الدولية في مجال السلامة، وتطوير القدرات الوطنية بما يضمن مواكبة التطور المتسارع في معايير الطيران العالمية.
وأكد الدكتور سامح الحفني أن توقيع مذكرة التفاهم مع الإتحاد الدولي للنقل الجوي يمثل خطوة مهمة ضمن إستراتيجية الوزارة الهادفة إلى تعزيز منظومة السلامة الجوية وفق أعلى المعايير الدولية، وتوسيع مجالات التعاون مع المنظمات العالمية المتخصصة، بما يسهم في رفع كفاءة قطاع الطيران المدني المصري وزيادة قدراته التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الحفني إلى أن هذه المذكره تأتي متسقة مع رؤية الدولة المصرية للتحول إلى مركز إقليمي رائد للطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تطوير البنية التحتية للقطاع وتبني أحدث النظم التشغيلية والتقنيات الحديثة في مجالات السلامة والجودة، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز من مكانة مصر كمحور إستراتيجي لحركة النقل الجوي العالمية.
وأضاف وزير الطيران المدني أن الوزارة ماضية في تنفيذ إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير منظومة السلامة الجوية وتحديث بنيتها الأساسية بما يتماشى مع المتغيرات المتسارعة في صناعة الطيران عالميًا، مؤكدًا أن هذا التعاون يشكل ركيزة أساسية لتحقيق أعلى معدلات الأمان والكفاءة التشغيلية.
اترك تعليق