تنفيذا لتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفى إطار متابعة سير العملية التعليمية بمدارس الإدارات التعليمية مع إنطلاق العام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦
أجرى يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة جولة ميدانية اليوم على إدارة النوبارية التعليمية تفقد خلالها كل من مدرسة النوبارية الرسمية لغات التى تضم ٤٧ فصلا دراسيا بقوة ١٩٣٤ طالب وطالبة ٤١٧ تلميذ وتلميذة فى Kg1 و Kg2 و١١٢٠ تلميذ وتلميذة بالمرحلة الابتدائية و ٣٣٧ طالب وطالبة بالمرحلة الإعدادية و ٦٠ طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية
كما تفقد مدرسة مدرسة النوبارية للتعليم الأساسي التى تضم ٤٦ فصلا دراسيا بقوة ٢١٥٤ طالب وطالبة
حيث قام وكيل الوزارة بتفقد كل من المدرستين والقاعات والفصول الدراسية بهما وتابع انتظام حضور الطلاب وتحقيق الانضباط الإدارى والتعليمى وتفعيل القرارات الوزارية والكتب الدورية الخاصة بكثافة الفصول كما إطمأن على تعليق قوائم أسماء التلاميذ على جميع الفصول وإعداد الجداول المدرسيه وإطمأن على انتظام سير العملية التعليمية وتسليم الكتب المدرسية للطلاب فى مختلف الفصول دون تأخير
مؤكدا على أهمية الإشراف اليومى داخل المدارس وإنتظام دخول وخروج الطلاب والإلتزام بالنظامة العامة وغرس روح الولاء والإنتماء وحب الوطن فى نفوس الطلاب
مع تفعيل الأنشطة التربوية المختلفة لما لها من دور كبير وفعال فى صقل مهارات الطلبة وتنمية مواهبهم
مشددا على ضرورة تضافر كافة الجهود لتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة وصحية واآمنة تضمن استقرار العملية التعليمية وانضباطها طوال العام الدراسي
موجها بتعزيز التواصل مع أولياء الأمور والمعلمين والإستماع لمقترحاتهم وتنفيذ مجموعات التقوية
هذا وقد شهد وكيل الوزارة خلال زيارتة لمدرسة النوبارية للتعليم الاساسى إجتماع توجيه عام التربية النفسية مع الأخصائيين النفسيين بإدارة النوبارية التعليمية وذلك بمسرح المدرسة
كما شهد جانب من شرح الحصة لطلاب الصف الثالث الإعدادى وأجرى حوارا معهم حثهم على أهمية الإلتزام بالحضور والاستفادة من دور المدرسة التربوى والتوجيهى.
مؤكدا على إستمرار أعمال المتابعتة والمرور اليومى وتكثيف أعمال الرقابة والمتابعة على جميع المدارس بمختلف مراحلها ونوعياتها التعليمية بما يضمن إنطلاق عام دراسى جيد فى بيئة تعليمية آمنة وجاذبة تواكب رؤية مصر ٢٠٣٠ لتطوير التعليم.
مشيرا إلى أن التعليم رسالة وطنية سامية وأن الطالب هو محور العملية التعليمية.
ولابد من تضافر كافة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وتوفير بيئة تعليمية آمنة صحية ومحفزة للطلاب.قائمة على ضمان الجودة وتحقيق التنمية المستدامة وتهيئة المناخ الجيد والمناسب للطلاب وللمعلمين داخل المدارس.
اترك تعليق