حذّرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسرائيل من ضم الضفة الغربية ردًا على موجة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي.
وتدرس إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة كرد فعل محتمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول أوروبية عدة من بينها فرنسا وبريطانيا، فضلًا عن اتخاذ تدابير ثنائية محددة ضد باريس، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وأوضح المسؤول أن إسرائيل لا ترى في هذا التحذير "نهاية النقاش" مع واشنطن، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعتزم بحث الأمر مع ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس وزراء إسرائيل إلى نيويورك، مساء غد الأربعاء، ثم إلى واشنطن للقاء ترامب، الأحد المقبل، متوعدًا بأن الرد على هذه الاعترافات سيأتي بعد عودته من الولايات المتحدة.
وتجمع عشرات من زعماء العالم في الأمم المتحدة، الاثنين، لتأييد قيام دولة فلسطينية في تحول دبلوماسي تاريخي بعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة التي تواجه مقاومة شرسة من إسرائيل وحليفتها الوثيقة الولايات المتحدة.
وتعارض الحكومة الإسرائيلية، وجود دولة فلسطينية وتواصل حربها ضد حماس في غزة، زاعمة أن "مثل هذه التحركات من شأنها أن تقوض احتمالات التوصل إلى نهاية سلمية للصراع".
وقال نتنياهو في بيان الأحد: "لديّ رسالة واضحة للقادة الذين يعترفون بدولة فلسطينية بعد يوم 7 أكتوبر: أنتم تُقدّمون جائزة ضخمة للإرهاب".
وزعم نتنياهو -أنه على الرغم من الضغوط الهائلة محليًا ودوليًا- بمنع قيام ما أسماه "دولة إرهاب" لسنوات.
اترك تعليق