روى أحد مستخدمي موقع "ريديت" تجربة مريرة لعائلته، بعد معاناة طفليه لأشهر من مشاكل هضمية متكررة ظُنّ أنها بسبب الجراثيم المدرسية، لتُكتشف المفاجأة داخل غسالة الأطباق. وبعد إصابة الجدة بأعراض مشابهة، اقترح الطبيب فحص الجهاز، ليتبين أن العفن المتراكم في الفلتر والحشوات المطاطية كان السبب.
وحذّر الخبراء من أن الرطوبة داخل الأجهزة المنزلية تشكل بيئة مثالية لنمو العفن الأسود الخطير، والذي قد يؤدي إلى مشكلات تنفسية وتحسسية، بل ويؤثر على القدرات الإدراكية والجهاز المناعي. ويوصي المختصون بتنظيف الأجهزة وتجفيفها بانتظام، واستشارة خبراء إذا تجاوزت مساحة العفن 2 متر مربع.
أوضح الخبراء أن الرطوبة المستمرة داخل الأجهزة تجعلها بيئة مثالية لتكاثر الفطريات. وإذا لم تُنظّف أو تجفف بانتظام، فإنها قد تؤدي إلى:
- ردود فعل تحسسية خطيرة، خاصة لدى المصابين بالربو.
- التهابات في الجهاز التنفسي.
- صداع وتغيرات في المزاج.
ويعد "العفن الأسود" الأخطر لأنه يفرز سموما فطرية تضعف القدرات المعرفية وتؤثر على الجهاز المناعي.
- خلف الأحواض والثلاجات.
- أسفل غسالات الأطباق وحول المراحيض.
- حجرات الاستحمام والطوابق السفلية ذات الرطوبة العالية.
- وحدات التكييف وأنظمة التهوية.
- تنظيف الأجهزة وتجفيفها بانتظام.
- استخدام أجهزة إزالة الرطوبة.
- الاستعانة بخبراء مختصين إذا تجاوزت المساحة المصابة مترين مربعين، لأن العفن غالبا ما يختبئ خلف الجدران وتحت الأرضيات.
وأكد الخبير روبرت ويلتز: "أبواغ العفن صغيرة وخفيفة للغاية، ما يجعل انتشارها سريعا وخطيرا إذا لم يُعالج بطريقة صحيحة".
اترك تعليق