رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- موقف ثنائي الأهلي من المباراة المقبلة أمام كهرباء الإسماعيلية
- برشلونة يهزم فيزبريم المجري ويتوج بلقب بطولة العالم للأندية لليد
- رئيس جهاز القاهرة الجديدة: لا تهاون مع أي قصور في خدمات المياه
- جهاز القاهرة الجديدة: غلق مول شهير بدون ترخيص .. صور
- الزمالك يخوض تدريبات تكتيكية.. وتغييرات بالجملة أمام غزل المحلة
دراسة حديثة .. مزيج الكركم والتربتوفان يخفف التهاب القولون
أشارت دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة Nutrients إلى أن مزيجًا من الكركمين – وهو المركب النشط في الكركم – والحمض الأميني التربتوفان قد يكون فعالًا في مكافحة التهابات الأمعاء والقولون التقرحي، بشكل يفوق فعالية كل مركب على حدة.
وبحسب نتائج التجارب المخبرية على فئران مصابة بالتهاب القولون، فقد ساعد هذا المزيج في تقليل فقدان الوزن، وتحسين بنية الأمعاء، وتعزيز الحاجز المعوي، وزيادة البكتيريا النافعة، إلى جانب تقليل مؤشرات الالتهاب. ويُعتقد أن هذه الفعالية ترجع إلى تنشيط مستقبلات الهيدروكربونات المائية في الجسم.
ورغم أن الدراسة لا تزال في طور التجارب الحيوانية، فإنها تفتح الباب أمام أبحاث مستقبلية لاختبار التأثيرات السريرية للكركمين على البشر، مع التركيز على الجرعات الآمنة وآلية التناول.
وأشارت المجلة إلى أن القائمين على الدراسة أجروا تجارب على فئران مخبرية مصابة بالتهاب القولون التقرحي، وأعطوا مجموعة من الفئران المكملين الغذائيين المذكورين معا، فيما حصلت المجموعة الثانية على كل مكمل على حدة، وبعد المراقبة تبين للعلماء أن أعراض المرض أصبحت أضعف لدى المجموعة الأولى من الفئران، إذ قلت لديها معدلات فقدان الوزن، وعانت بشكل أقل من الإسهال الدموي، كما حافظت الأمعاء على الطول الطبيعي والبنية السليمة.
ولاحظ العلماء أن فئران التجارب التي حصلت على التركيبة المذكورة لمدة أسبوعين سجلت فقدانا بالوزن بمقدار 9.7% مقارنة بالفئران من المجموعة الثانية، كما تحسنت لديها وظائف الحاجز المعوي، حيث ارتفعت نسبة بروتينات occludin وMUC-2 في أجسامها وانخفضت مؤشرات الالتهاب الحاد التأكسدي في أمعائها، كما تغيرت تركيبة البكتيريا المعوية لديها، إذ ارتفعت نسبة البكتيريا النافعة.
ويعتقد العلماء أن هذا التأثير للكركمين في كبح الالتهابات في الجسم يرتبط مع عمل بتشيط إشارات مستقبلات الهيدروكربونات المائية بواسطة مستقلبات التربتوفان.
ونوه القائمون على الدراسة إلى أن النتائج التي توصلوا إلها تستند على تجارب أجريت على الحيوانات المخبرية، لكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث السريرية لمعرفة تأثير الكركمين على البشر، لمعرفة طرق إعطائه والجرعات الآمنة منه.
اترك تعليق