ودّعت حكاية "ديجافو" جمهور مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، بعرض حلقتها الخامسة والأخيرة، لتتصدر فورًا ترند منصة X "تويتر سابقًا" في مصر والإمارات، وسط تفاعل واسع مع أحداث النهاية التي جاءت مشبعة بالتشويق والغموض.
الحكاية التي كتبها نسمة سمير وأخرجها محمد خضر، لعب بطولتها النجمة شيري عادل في شخصية "مسك" الشيف الشهيرة، بينما جسّد أحمد الرافعي دور زوجها الدكتور "سيف"، الطبيب الجراح، وقدّمت هند عبدالحليم شخصية "هبة" شقيقة سيف، فيما لفت عمرو وهبة الأنظار بدور "موسي"، صديق العائلة وخطيب هبة.
شهدت الحلقة الأخيرة تصاعدًا دراميًا كبيرًا، حيث تكشفت الكثير من الخفايا التي ظلت غامضة طوال الحلقات الأربع السابقة، لتصل الأحداث إلي ذروة غير متوقعة تركت الجمهور في حالة من الدهشة والصدمة، وهو ما انعكس علي التفاعل القوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعتبر "ديجافو" سادس حكايات مسلسل ما تراه. ليس كما يبدو الذي يضم مجموعة من النجوم الشباب، وعرض عبر قنوات dmc ومنصتي Watch It وشاهد، ويستعد صناع العمل حاليًا لعرض الحكاية السابعة والأخيرة التي يقوم ببطولتها الثنائي نور إيهاب ويوسف عمر، ومن تأليف أدهم أبوذكري وإخراج محمود زهران.
المسلسل يعد من أبرز التجارب الدرامية القصيرة التي تجمع بين التشويق والإثارة وتقديم نجوم شباب في أدوار متنوعة.
وقد أسدلت الحلقة الأخيرة من حكاية "ديجافو" ضمن مسلسل ما تراه، ليس كما يبدو الستار علي واحدة من أكثر الحكايات غموضًا وإثارة. حيث تكشفت جميع الأسرار وانقلبت موازين الأحداث في نهاية صادمة للجمهور.
بدأت الحلقة بزيارة هبة "هند عبد الحليم" لخطيبها موسي "عمرو وهبة" في المطعم، محاولة تبرير موقفها وإقناعه بأنها أخفت عنه الحقيقة حفاظًا علي شقيقها سيف "أحمد الرافعي"، ورغم اعتذارها. رفض موسي مسامحتها، وطالبها بالرحيل، ليتركها مكسورة القلب.
في الجانب الآخر، عادت ليلي "شيري عادل" إلي منزل سيف وأبلغته أنها تقبل العيش بشخصية "مسك" خوفًا من جريمة القتل التي تعتقد أنها ارتكبتها، مشترطة فقط الحفاظ علي علاقتها بوالدها، وفجأة، حضر والدها وطلب منها العودة لمواجهة مصيرها بشجاعة، لكنها رفضت وتوسلت إليه أن يسامحها ويتركها تعيش بشخصية "مسك"، متخلية تمامًا عن هويتها الحقيقية كليلي.
قرر سيف بعدها إجراء عملية جديدة لليلي بعد ستة أشهر تمحو ذاكرتها نهائيًا، محذرًا من أن أي تدخل مبكر قد يهدد حياتها بعد نزيفها السابق، وفي هذه الأثناء، عادت هبة للمنزل لتكتشف اتفاق سيف وليلي علي تفاصيل حياتهما الجديدة، لتثور عليه وتتهمه بأنه دمّر حياتها بعدما تركها موسي، مؤكدة أنها لن تستمر في هذه اللعبة القاسية، لكن ليلي تدخلت وطلبت من سيف أن يقنع موسي بالعودة إلي هبة.
لكن المفاجأة وقعت عندما اختفي موسي فجأة، عادت هبة إلي المنزل وواجهت سيف بسؤاله عن مكان موسي ،فأنكر معرفته، رغم أنها كانت تعلم أنه التقاه قبل اختفائه، تطور النقاش إلي مشادة عنيفة، وهناك اعترف سيف لها لأول مرة أنه قتل حاتم، خطيب ليلي الأول، بعدما ابتزه وهدده بكشف الأسرار.
عاد سيف إلي المنزل محاولًا إخفاء الأمر عن ليلي، مدعيًا أن غضب هبة سببه مرض والدتهما، وفي اليوم التالي، وضعت ليلي خطة مع هبة وطفلتها تالا ووالدها للبحث عن موسي، قامت ليلي بتخدير سيف عبر وضع منوم له في العصير، ثم تسللت مع هبة إلي المعمل، حيث عثرا علي ساعة وخوذة ملطختين بالدماء تخصان خطيب ليلي الراحل حاتم.
انتهت الحكاية بتسليم سيف إلي الشرطة بعد انكشاف جرائمه كلها، لتُطوي صفحة الغموض بصدمة كبيرة للجمهور، أما النهاية الرمزية، فجاءت بإعادة افتتاح المطعم باسم "بيت مسك وموسي"، إيذانًا بفتح صفحة جديدة بعد رحلة مريرة من الألم والأسرار.
اترك تعليق