مع بداية العام الدراسي، يواجه الكثير من الأطفال تحديات تتعلق بالنوم، خاصة بعد فترة من الراحة في العطلة الصيفية. يعود الأطفال إلى جداول زمنية مليئة بالأنشطة المدرسية والواجبات، مما قد يؤثر على نوعية نومهم وصحتهم العامة. لذلك، من المهم أن يتمكن الأهل من تعزيز نوم الطفل وضمان حصوله على القسط الكافي من الراحة لمواكبة تحديات الدراسة بشكل صحي وفعّال. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من النصائح العملية التي يمكن أن تساعد في تحسين نوم الطفل وتعزيز نشاطه وتركيزه خلال اليوم الدراسي.
من المهم أن يكون لدى الطفل وقت نوم منتظم كل ليلة، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. هذا يساعد الجسم على ضبط الساعة البيولوجية وتعزيز النوم العميق.
حاول تحديد وقت للنوم يتماشى مع احتياجات الطفل العمرية. عادةً، يحتاج الأطفال في سن المدرسة إلى حوالي 9-11 ساعة من النوم.
خصص وقتًا للاسترخاء قبل النوم. يمكن أن يشمل هذا قراءة قصة، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، أو القيام بأنشطة هادئة مثل الرسم أو التلوين.
تجنب الأنشطة المثيرة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية (مثل الهواتف أو الألعاب الإلكترونية) قبل النوم بفترة، لأنها قد تؤثر على قدرة الطفل على النوم بسرعة.
تأكد من أن غرفة الطفل مظلمة وهادئة. إذا كانت الغرفة مضيئة، يمكن استخدام ستائر معتمة أو مصباح ليلي منخفض الضوء.
تأكد من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة؛ لا يجب أن تكون حارة جدًا أو باردة جدًا.
تجنب إعطاء الطفل طعامًا ثقيلًا أو مشروبات تحتوي على كافيين قبل النوم. يفضل تناول وجبة خفيفة وصحية تحتوي على مغذيات تساعد على الاسترخاء مثل الحليب أو الموز.
تأكد من أن الطفل لا يشرب كمية كبيرة من السوائل قبل النوم، لتجنب الاستيقاظ المتكرر للذهاب إلى الحمام.
الأطفال يحتاجون إلى قيلولة، لكن يجب ألا تكون طويلة أو قرب وقت النوم. القيلولة الطويلة قد تؤثر على نوم الليل.
النشاط البدني خلال اليوم يساعد الطفل على التمتع بنوم هادئ. من الجيد تشجيعه على اللعب في الهواء الطلق أو ممارسة رياضة خفيفة.
بعض الأطفال قد يعانون من القلق مع بداية الدراسة. إذا كنت تلاحظ أن الطفل يشعر بالتوتر أو القلق حول المدرسة، يمكنك التحدث معه عن يومه ومشاعره.
- يمكن استخدام تقنيات التنفس العميق أو التأمل قبل النوم لتهدئة العقل.
اترك تعليق