وصف السفير الكندي لدى الأمم المتحدة بوب راي، اليوم /الأحد/، قرار الحكومة الكندية الفيدرالية بالاعتراف بدولة فلسطين "باللحظة الضرورية"، مؤكدًا أن الخطوة "ليست قرارًا اندفاعيًا" .
وقد أعلنت كندا رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، بالتنسيق مع شركائها الدوليين، في خطوة تاريخية، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني.
وأوضح "راي" في تصريحات لهيئة الإذاعة الكندية أن كندا تريد أن تبعث برسالة واضحة، بما في ذلك إلى الحكومة الإسرائيلية، بأن "عمليات ضم الأراضي (الاستيطان) أو أي مسار سياسي آخر لا يشكل طريقًا مستدامًا ولا يخدم مصلحة إسرائيل أو أي طرف آخر" .
من جانبها، أوضحت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يعني بالضرورة تطبيعًا فوريًا للعلاقات الدبلوماسية أو تحويل بعثة السلطة الفلسطينية في أوتاوا إلى سفارة كاملة، مؤكدة أن "الاعتراف أمر ثنائي: إما أن تعترف أو لا، أما التطبيع فهو عملية تتطلب مراحل تدريجية".
اترك تعليق