تُعد الجوافة من الفواكه الاستوائية الغنية بالعناصر الغذائية، وتتميز بطعمها اللذيذ ورائحتها المميزة، ورغم أن الكثيرين يتناولون لبّها فقط، فإن القشرة والبذور تحتويان على فوائد صحية قد تفوق اللب نفسه.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الفوائد الصحية لتناول الجوافة بكاملها، بما في ذلك القشرة والبذور، ودورها في تعزيز المناعة، تحسين الهضم، ودعم صحة القلب والجلد.
قشرة الجوافة تحتوي على تركيز عالٍ من مركبات الكاتيشين والفلافونويد، التي تحارب الجذور الحرة وتحمي الجسم من الالتهابات وأمراض السرطان.
رغم أن لب الجوافة غني بفيتامين C، إلا أن القشرة تحتوي على نسبة أعلى، مما يدعم المناعة، ويعزز إنتاج الكولاجين لصحة الجلد والمفاصل.
بفضل مضادات الأكسدة، تساعد القشرة في تأخير علامات التقدم في السن، وتقليل التجاعيد والبقع الناتجة عن الشمس.
تحتوي القشرة على مركبات مضادة للبكتيريا، قد تساعد في الحماية من بعض الأمراض الفموية والمعدية.
بذور الجوافة غنية بالألياف غير القابلة للذوبان، ما يعزز حركة الأمعاء ويقلل من خطر الإمساك.
الألياف والبوتاسيوم الموجودان في البذور يساهمان في تنظيم ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
تناول البذور يساعد على "تنظيف" القولون بفضل تأثيرها الميكانيكي كألياف خشنة تمر عبر الجهاز الهضمي.
بعض الدراسات تشير إلى أن بذور الجوافة تحتوي على دهون صحية ومركبات نباتية قد تساهم في تحسين التوازن الغذائي للجسم.
- اغسلها جيدًا لإزالة أي بقايا مبيدات أو شوائب.
- تأكد من أن الجوافة ناضجة تمامًا لتسهيل مضغ البذور.
- يمكن تناولها كاملة كوجبة خفيفة، أو إضافتها إلى العصائر والسلطات.
لمرضى القولون العصبي أو من يعانون من صعوبات في الهضم، يُفضل تناول البذور بكميات معتدلة لتجنب التهيج المعوي.
يجب اختيار ثمار عضوية قدر الإمكان لتقليل التعرض للمبيدات في القشرة.
اترك تعليق