هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لافروف: الأمم المتحدة تحمي نظام كييف وتغض الطرف عن أفعاله

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، بأن الأمم المتحدة تحمي نظام كييف وتغض الطرف عن أفعاله، التي تنتهك القانون الإنساني الدولي.



وقال لافروف، خلال جلسة طاولة مستديرة لرؤساء البعثات الدبلوماسية لدى موسكو، حول حل الوضع في أوكرانيا: "انتهاكات نظام كييف للقانون الإنساني الدولي واضحة لدرجة يستحيل معها إنكارها، وهناك الكثير من الحقائق. ومع ذلك، فإن الأمانة العامة للأمم المتحدة تتخذ مسارًا معاكسًا وتحاول تبييض صفحته".

وأضاف لافروف، معلقًا على رد الأمانة العامة للأمم المتحدة على اتهامات كييف لروسيا، بأن روسيا لا تهاجم المدنيين أو البنية التحتية المدنية أبدًا، وتابع:
في كل مرة تطلق فيها أوكرانيا وسادتها الأوروبيون نوبة غضب، متهمين روسيا بتدمير أهداف مدنية ومدنيين، نرى الأمانة العامة للأمم المتحدة تؤيد هذه التصريحات، وتطالب مع الغرب وأوكرانيا، بمعاقبة روسيا بأي شكل من الأشكال. الجيش الروسي لا يجري عمليات أو يهاجم أهدافًا مدنية أو مدنيين".


وأوضح أنه ردًا على كل اتهام من هذا القبيل، يتساءل الممثلون الروس عن الأدلة والحقائق. وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات التي ارتكبت فيها الجرائم التي تتهم روسيا بارتكابها من قبل نظام كييف.


وقال لافروف: "لكن انتهاكات نظام كييف للقانون الإنساني الدولي واضحة لدرجة يستحيل معها إنكارها. وهناك حقائق كثيرة. ومع ذلك، تتخذ الأمانة العامة هنا مسارًا معاكسًا وتحاول تبييض صفحتها عن أفعال نظام كييف". وذكّر لافروف كيف هاجمت قوات كييف، خلال غزو مقاطعة كورسك، أهدافًا مدنية وأسرت مدنيين.


وأشار لافروف إلى أن كييف تحاول تقويض الموقف الأمريكي الحالي بشأن حل النزاع الأوكراني، وتابع: "نرى أيضًا أن الإدارة الجديدة في واشنطن تدرك ضرورة حل الأزمة من خلال إدراك أسبابها الجذرية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجتها... وفي الوقت نفسه، نرى أيضًا كيف تحاول كييف بشتى الطرق تقويض موقف الإدارة الأمريكية الحالية". وأكد أن كييف تسعى لمنع القوى الغربية الواعية من السعي إلى تسوية للصراع الأوكراني.

وأكد لافروف أن أوروبا تسعى جاهدةً لكسب مكان لها على طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا، ولكن نظرًا لموقفها، لا مكان لها هناك، وأوضح: "من الواضح أن أوروبا تسعى، وبكل وقاحة، لكسب مكان لها على طاولة المفاوضات، ولكن نظرًا لموقفها الانتقامي وإلحاقها هزيمة استراتيجية بروسيا، فلا مكان لها بالطبع على طاولة المفاوضات".


ونوّه لافروف إلى أن كييف وأوروبا تحاولان إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتخلي عن جهود حفظ السلام في أوكرانيا، وتريدان إفشال عملية التسوية.


وأضاف الوزير: "يحاول كل من الأوروبيين والنظام الأوكراني إقناع ترامب بالتخلي عن جهود حفظ السلام والعودة إلى المواجهة مع روسيا، مما يحوّل حرب بايدن (الرئيس الأمريكي السابق) إلى حرب ترامب".

نقلا عن sputniknews




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق