هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اليوم.. انطلاق القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة

زعماء ورؤساء وحكومات الدول يبحثون تطورات الأوضاع بالمنطقة 

   السفير أحمد خطابي:   

التأييد الدولي لقطر.. استشعار حقيقي لجسامة الهجوم السافر علي هذا البلد العربي

يبحث زعماء ورؤساء حكومات الدول المشاركة بالقمة العربية الاسلامية الطارئة بالعاصمة القطرية الدوحة أمس تطورات الأوضاع بالمنطقة .


ويناقش المشاركون بالقمة سبل تعزيز التضامن العربي والإسلامي والدفع بالعمل العربي والإسلامي المشترك نحو أفاق أوسع في ظل التحديات الراهنة.

وسوف يلقي الزعماء ورؤساء حكومات الدول العربية والاسلامية كلمات خلال القمة تتناول تطورات الأوضاع الراهنة وسبل تعزيز التضامن العربي والإسلامي .

كما تتضمن فعاليات القمة التقاط صورة جماعية للزعماء ورؤساء الحكومات واعتماد برنامج عمل القمة ومشروع بيان القمة .

كان اجتماع وزراء الخارجية التتحضيري للقمة العربية الاسلامية الطارئة وذلك بمشاركة وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي.

أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية. أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي تعقد اليوم في الدوحة تعد رسالة تضامن لوقف العدوان الإسرائيلي. في الوقت الذي يتطلع فيه الرأي العام العربي والإسلامي للتصدي الحازم لهذا العدوان في سياق دولي مشجع. مع تزايد الدعم الدولي خلال اجتماعات الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستشهد اعترافات جديدة بدولة فلسطين. بما يعزز دينامية استشراف أفق سياسي للقضية الفلسطينية علي أساس رؤية حل الدولتين ضمن مناخ من السلم والأمان والاستقرار.
وقال خطابي- في تصريح. اليوم /الأحد/- إن التطورات الراهنة في الشرق الأوسط وخاصة في ضوء المواقف المعبر عنها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعما للإعلان الدولي بشأن حل الدولتين. واجتماع مجلس الأمن إثر الهجوم الإسرائيلي علي قطر تظهر مدي تزايد عزلة إسرائيل في المجتمع الدولي.
وأضاف أنه بعد قرابة سنتين من الحرب علي قطاع غزة وتداعياتها الكارثية أدرك العالم حقائق عمدت السردية الإسرائيلية الزائفة لحجبها ردحا من الزمن بعد أحداث 7 أكتوبر. فالتصويت أمام الجمعية العامة لصالح هذا الإعلان الدولي يكتسي رمزية سياسية وأخلاقية ويجسد إرادة جماعية واضحة لمساندة القضية الفلسطينية وفق مرجعيات ومسارات محددة.
وشدد علي أن التأييد الكاسح لهذا القرار الذي رحبت به جامعة الدول العربية مكسب دبلوماسي ذو مغزي عميق. وخطوة عملية ومقدامة من المنتظم الأممي نحو إنهاء الحرب علي قطاع غزة وأعمال الإبادة والتجويع والإذلال والتشريد والنزوح القسري.
وذكر أنه بعد ثمانية عقود من اضطهاد الشعب الفلسطيني ومحاولات طمس كينونته الوطنية. والتي بلغت حدا خطيرا لا يطاق مع النكبة الكبري التي يعيشها قطاع غزة بجانب الاقتحامات المتكررة والمخططات الاستيطانية في الضفة الغربية. فإن لحظة الحسم قد دقت. دون مزيد من التأخير. لتمكين هذا الشعب من إقامة دولته المستقلة. وإيجاد حل مستدام للنزاع وفق حل الدولتين بعيدا عن تهافت الإيديولوجيات المتطرفة. والأطماع التوسعية. والأساطير البالية التي تتعامي عن النظم والقواعد والأعراف الدولية وعلي ثوابت التاريخ.
ولفت خطابي إلي أن قطاع غزة الذي جعلت منه إسرائيل مقبرة آلاف الأبرياء لا يجب أن يتحول كذلك إلي مقبرة للقانون الدولي والإنساني الذي تآكلت مصداقيته وبات علي المحك جراء هذه الحرب الشنيعة. ومن ثم فان الجلسة التاريخية للجمعية العامة يجب أن تترجم علي أرض الواقع بانخراط كافة الفاعلين الدوليين.
ونوه إلي أن التأييد الدولي لدولة قطر استشعار حقيقي لجسامة الهجوم السافر علي سيادة هذا البلد العربي والتطاول الفاضح علي سلامته الإقليمية واستهجان بدوره الموثوق في مجال العمل الإنساني والوساطات وبناء السلم. وإخماد بؤر الصراعات والنزاعات المسلحة في مناطق متعددة وخاصة بالشرق الأوسط الأمر الذي رسخ مكانته الدولية باستحقاق في خدمة مبادئ الوئام والتعايش.
وأضاف أنه وفق هذا النهج عملت دولة قطر بجانب مصر والولايات المتحدة علي تيسير عمليات تبادل الأسري في انسجام مع أحكام القانون الدولي الإنساني. وحرصت الدبلوماسية القطرية علي بذل جهود مضنية. بقدر عال من الأناة. في تنفيذ هذه المهمة الصعبة في ظل تداعيات حرب مدمرة تسببت في انهيار كامل للمرافق العامة ولمقومات العيش وتسببت في آلاف الشهداء والضحايا والمصابين.

من ناحية أخري يتواصل توافد الصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية إلي العاصمة القطرية الدوحة. إلي جانب وسائل الإعلام والمراسلين والصحافة المحلية. لتغطية أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة. وسط توقعات بأن يبلغ عددهم أكثر من 200 صحفي وإعلامي محلي وأجنبي.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا". أمس  أن هذا العدد الكبير من الصحفيين والإعلاميين سيقوم بتغطية أعمال القمة من خلال المركز الإعلامي الذي جري إعداده خصيصا لهذه المناسبة المهمة. وهو مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. الذي أُعد لتقديم خدمات إعلامية شاملة وميسرة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق