حذرت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية، من أن الإقلاع المفاجئ عن تناول الحلويات قد يؤدي إلى أعراض انسحاب خطيرة واختلال في توازن طاقة الجسم، إذ يشبه تأثيره أعراض الإدمان. وأوضحت أن الاعتماد على السكر السريع يحفّز هرمونات المتعة ويرفع الجلوكوز بسرعة، ما يجعل الجسم يطلب إمدادات سكرية مستمرة. وأكدت أن التدرج في تقليل استهلاك السكر، مع دعم النظام الغذائي بعناصر مثل الكروم والمغنيسيوم، يساعد في تخطي المرحلة الصعبة الأولى واستعادة التوازن الطاقي للجسم.
ونوهت الخبيرة إلى أن الأسابيع الأولى بعد الإقلاع عن السكر صعبة، لكنها ضرورية لإعادة توازن الطاقة. وتقترح تعديل النظام الغذائي تدريجيا وتناول عناصر مثل الكروم والمغنيسيوم لدعم وظائف الهرمونات وتقليل الإجهاد. وتؤكد أن التعافي التدريجي يسمح بتحسين أداء الدماغ، الأوعية الدموية، وجميع أجهزة الجسم، مع ضرورة التكيف تحت إشراف أخصائي.
أشارت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية، إلى أن التوقف المفاجئ عن تناول الحلوى، قد يسبب أعراض انسحاب خطيرة واختلالا في توازن طاقة الجسم.
اترك تعليق