رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- مباحثات بين وزيري البترول والخارجية ورئيس قبرص لدعم التعاون في الطاقة
- "أتيت القبور فناديتها"اللحظات الأخيرة لخطيب الجمعة بالإسماعيلية
- أربع وصايا نبوية تفتح لك أبواب الجنة.. تعرف عليها
- وزارة العمل: وظائف في "فاست فود" برواتب تصل لـ10 آلاف جنيه
- حسن الخاتمة..وفاة امام مسجد بالإسماعيلية بعد اداؤه خطبة الجمعة
نباتات متوهجة متعددة الألوان.. خطوة صينية جديدة نحو "مصابيح حية"
لم تعد فكرة النباتات التي تضيء في الظلام خيالًا علميًا، فقد نجح فريق بحثي في الصين بقيادة عالمة الأحياء شوتينغ ليو من جامعة جنوب الصين الزراعية، في تطوير أول نباتات متوهجة متعددة الألوان تعد الأشد سطوعًا حتى الآن.
ووفق "سي إن إن" فقد اعتمدت التجربة على حقن أوراق نبتة العصارية "إيشيفيريا ميبينا" بجسيمات نانوية من مادة سترونشيوم ألومينات، وهي مادة معروفة بقدرتها على تخزين الضوء وإطلاقه تدريجيًا في الظلام، وتُستخدم عادة في الألعاب والمواد المضيئة. على عكس تقنيات التعديل الجيني التي أنتجت سابقًا نباتات ذات توهج أخضر فقط، أتاحت هذه الطريقة إنتاج نباتات تتوهج بألوان الأحمر والأزرق والأخضر.
ولإظهار الإمكانات العملية، أنشأ الفريق جدارًا نباتيًا مكونًا من 56 نبتة متوهجة، وبعد تعريضه لأشعة الشمس لبضع دقائق فقط، تمكن من إصدار ضوء كافٍ لرؤية النصوص والصور وحتى الأشخاص في الظلام لمدة ساعتين. ورغم تراجع شدة التوهج تدريجيًا، إلا أن النباتات يمكن "إعادة شحنها" مرارًا بضوء الشمس، مع استمرار قدرتها على التوهج حتى بعد مرور 25 يومًا من المعالجة.
الدراسة أوضحت أن هذه التقنية تفتح الباب أمام استخدام النباتات كنظم إنارة مستدامة وصديقة للبيئة، قادرة على امتصاص الضوء نهارًا وإطلاقه ليلًا. ورغم ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بضعف شدة التوهج مقارنة بمتطلبات الإضاءة العملية، إضافة إلى ضرورة تقييم الأمان البيئي للجسيمات المستخدمة.
وأكدت الباحثة ليو أن التطبيقات الحالية قد تقتصر على الاستخدامات الزخرفية والديكورية مثل مصابيح الزينة أو الحدائق الليلية، لكنها أشارت إلى أنه مع تعزيز شدة التوهج وضمان السلامة، يمكن تخيل مستقبل تُستبدل فيه أعمدة الإنارة التقليدية بأشجار ونباتات متوهجة تُنير المساحات العامة برفق.
اترك تعليق