يُعد التهاب ملتحمة العين الوردية من أكثر مشكلات العين انتشارًا، ويتميز باحمرار العين، دموع مستمرة، شعور بالحكة أو حرقة، وأحيانًا إفرازات قد تسبب التصاق الجفون عند الاستيقاظ. ورغم أن أغلب الحالات تكون بسيطة وتتحسن خلال أيام، إلا أن اتباع بعض العلاجات المنزلية الطبيعية يمكن أن يساعد في تهدئة الأعراض وتخفيف الانزعاج إلى حين الشفاء.
وضع قطعة قماش نظيفة مبللة بماء دافئ على العين يساعد في إذابة الإفرازات المتراكمة وتخفيف الشعور بالحرقة، خاصة في حالات التهاب الملتحمة البكتيري.
يمكن للكمادات الباردة أن تقلل من التورم والاحمرار وتهدئ الحكة، وهي مفيدة بشكل خاص عند وجود تهيج أو التهاب تحسسي.
غسل العين بمحلول ملحي معقم يساعد على إزالة الأوساخ والمهيجات والمواد المثيرة للحساسية، مع الحفاظ على رطوبة العين.
في حالة الإصابة، يُفضل التوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة لتجنب زيادة التهيج أو نقل العدوى.
غسل اليدين باستمرار وتجنب لمس العينين يقلل من خطر انتشار العدوى خاصة إذا كان السبب فيروسيًا أو بكتيريًا.
إذا كان الالتهاب تحسسيًا، فيُنصح بتقليل التعرض لعوامل مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات.
- معظم حالات التهاب الملتحمة الفيروسي أو التحسسي تتحسن دون علاج دوائي خاص.
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع، أو ظهرت إفرازات صفراء كثيفة، أو ضعف في النظر، يجب مراجعة طبيب العيون فورًا.
والعلاجات المنزلية مثل الكمادات (الدافئة أو الباردة) والمحلول الملحي والنظافة الجيدة يمكن أن تكون وسيلة آمنة وفعالة لتخفيف أعراض التهاب ملتحمة العين الوردية. ومع ذلك، يبقى التشخيص الطبي ضروريًا لتحديد السبب الأساسي وضمان العلاج المناسب.
اترك تعليق