استشهد 95 مواطنا فلسطينيا في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء. جراء حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي علي القطاع.
أكدت مصادر طبية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا". أن الشهداء متواجدين بمستشفيات القطاع منهم 35 شهيدا في مستشفي الشفاء و4 آخرين في عيادة الشيخ رضوان و10 شهداء في مستشفي العودة. و3 شهداء بمستشفي الأقصي. فيما يتواجد بمستشفي ناصر 31 شهيدا ومستشفي المعمداني 12 آخرين.
وفي بيت لحم. هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا قيد الإنشاء في بلدة "بتير" بحجة عدم الترخيص. وذلك بعد اقتحام البلدة وتمركز قوات الاحتلال بها.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة. استشهاد 13 فلسطينيا بينهم 3 أطفال. نتيجة المجاعة وسوء التغذية. خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلي 361 شهيدًا. من بينهم 130 طفلًا.
وفي سياق متصل. هاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين في قرية كيسان شرق بيت لحم. كما أغلق الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيس لبلدة ترمسعيا شمال رام الله» ما أدي إلي إعاقة حركة الفلسطينيين. والسيارات بين البلدة والمناطق المحيطة بها.
حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة. الدكتور بسام زقوت. من تفشي فيروسات وأوبئة جديدة في القطاع بسبب سوء التغذية وانتشار المجاعة. مشيرا إلي أن هناك انتشارا واسعا لفيروس جديد يشبه كورونا بين النازحين في غزة.
قال زقوت - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة" الإخبارية - "إن هناك التهابات فيروسية منتشرة في قطاع غزة تصل إلي حد أنها أعراض تشابه فيروس كورونا". لافتا إلي أن جميع التوقعات تشير علي أنه متحور جديد لفيروس كورونا. ولكن التأكيدات العلمية غير متوفرة في ظل عدم قدرة المنظومة الصحية بإجراء أي فحوصات لكشف ماهية هذا المرض.
أشار مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة إلي انتشار فيروسات في القطاع تؤثر بشكل رئيسي علي الحبل النخاعي وتسبب الشلل والإغماء وفي بعض الأحيان تؤدي إلي الوفاة دون التوصل إلي ماهيتها. مؤكدا أن الأوضاع لم تتحسن بعد في غزة من جميع النواحي مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تطال جميع مناحي الحياة.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور الوضع الإنساني والصحي بشكل خطير. خاصة مع تواصل حركة النزوح من شمال وجنوب المدينة نحو المناطق الغربية المكتظة بالنازحين. ما يزيد من الضغط علي المستشفيات والمراكز الصحية.
أكدت حركة حماس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات تدمير ممنهج لأحياء مدينة غزة عبر القصف الجوي المكثف. واستخدام روبوتات تحمل أطناناً من المواد المتفجرة وتفجيرها وسط الأحياء السكنية. في انتهاك غير مسبوق للقوانين الدولية والإنسانية.
قالت الحركة - في بيان لها - "إن حكومة نتنياهو تشن حرباً مفتوحة علي المدنيين الأبرياء. ولاسيما في مدينة غزة ضمن مخطط إبادة جماعية وتهجير قسري إجرامي تحاول تنفيذه تحت وطأة المجازر والتدمير". مشيرا إلي المجازر التي ارتكبها الاحتلال اليوم في حي الدرج بمدينة غزة وخان يونس.
وشدد البيان علي أن أفعال كيان الاحتلال تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وتستوجب تدخلا فورياً من مجلس الأمن الدولي لفرض وقف هذه الإبادة الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها. مضيفا أن "الإدارة الأمريكية التي تعطيل عمل مؤسسات الأمن والعدالة الدوليّين عن أخذ دورها في معالجة ما يشهده العالم من جرائم وحشية منذ قرابة العامين» هي شريك فعلي في جريمة لن يغفرها التاريخ بحق الإنسانية. وسيُحاسَب كل المسؤولين عنها مهما طال الزمن".
ودعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلي التحرك الفاعل ومواصلة الضغط لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة. والتصدي لمشاريعه التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة برمتها.
اترك تعليق