تعددت الفوائد التي وردت في سنة ذبح العقيقة للمولود، ومنها أنها تعد وسيلة لشكر الله على نعمة الولد، وتقوية الروابط الاجتماعية عبر توزيع اللحم على الأهل والمحتاجين. كما ذُكر أنها تحفظ الطفل من شرور المستقبل وتدفع عنه الأذى، فضلًا عن ما تحمله من معاني الرحمة والتراحم بين أفراد المجتمع.
وقد روى أصحاب السنن أن النبي ﷺ قال:
"كل غلام مرتهن بعقيقته، تذبح عنه يوم السابع، ويحلق رأسه، ويسمَّى".
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن عدم أداء العقيقة لعدم المقدرة لا إثم فيه؛ لأنها من السنن، ومن ترك السنة لا يأثم.
اترك تعليق