رسم الكاتب الأمريكي توماس فريدمان صورة مظلمة لمستقبل إسرائيل تحت حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى ان الحرب في غزة تحولت لوسيلة لبقاء نتنياهو في السلطة، قائلاً إن الحرب على غزة لا تمثل مجرد قتل عمد بل انتحار سياسي واقتتال داخلي
وكتب فريدمان في مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" أنه "من المخزي أن تُجبر إسرائيل مئات الآلاف من المدنيين في غزة على النزوح من منطقة إلى أخرى تحت ذريعة إبعادهم عن مناطق القتال، ثم تقوم بجرف منازلهم التي تركوها، ليس لأسباب عسكرية حقيقية بل بهدف جعل حياتهم لا تطاق لدفعهم إلى مغادرة المنطقة بالكامل. ويضاف إلى ذلك سياسة وقف واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية في محاولة لإجبار الناس على الرحيل عبر سلاح التجويع".
وأكد فريدمان أن "ما يجري لا يمثل مجرد قتل عمد، بل هو أيضا انتحار سياسي واقتتال داخلي. فإسرائيل باتت على الطريق لأن تصبح دولة منبوذة، إلى الحد الذي قد يجعل الإسرائيليين يترددون في التحدث بالعبرية خلال سفرهم خارج البلاد".
اترك تعليق