كشف أحمد فهيم، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، عن أبعاد جديدة للأزمة المالية التي يعيشها النادي، مؤكداً أن الخلافات الداخلية بين أبناء الإسماعيلية هي السبب الرئيسي في تضخم الديون من نصف مليون دولار إلى مبالغ هائلة، محملاً المسؤولين في المحافظة جزءاً من المسؤولية لعدم تدخلهم لحل المشكلة.
صرح فهيم بأن الأزمة المالية التي بدأت بقيمة 500 ألف دولار في وقت كان سعر الدولار 15 جنيهاً، كان من الممكن حلها بنصف الثمن لو كان هناك تدخل من "كبار البلد"، لكنه أشار إلى أن "أبناء الإسماعيلية يأكلون في بعضهم"، وهو ما أدى إلى اتساع الخلافات الداخلية حتى خرجت إلى العلن وأساءت إلى سمعة المدينة كلها.
وأضاف فهيم أنه حاول التواصل مع عدد من رجال الأعمال والمسؤولين لدعم النادي، مشيراً إلى أنه اتصل برجل الأعمال أسامة العدوي، وحاول مراراً التواصل مع النائب حماد موسى، الذي قال إنه لا يرد على اتصالاته. وعبر عن استغرابه من "سر ابتعاد المسؤولين في الإسماعيلية عن التدخل لحل مشاكل النادي"، في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي يمر بها.
اترك تعليق