في ظل الانتشار الواسع للأطعمة فائقة المعالجة في حياتنا اليومية، حذرت دراسة حديثة من مخاطر صحية مرتبطة ببعض الخيارات الشائعة على مائدة الفطور، وعلى رأسها حبوب الإفطار السكرية.
هذه المنتجات، التي غالبًا ما تحتوي على أصباغ صناعية ومحليات ومواد حافظة لتحسين الطعم وإطالة مدة الصلاحية، تستهلك بكثرة من قبل الكبار والصغار على حد سواء، لكنها قد تحمل آثارًا سلبية على المدى البعيد.
الدراسة، التي شملت أكثر من 100 ألف شخص في فرنسا وتابعتهم لمدة ثماني سنوات، وجدت أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الحبوب السكرية، ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 12%، مع تسجيل أقوى ارتباط في حالات سرطان الثدي.
ويرى الباحثون أن المكونات الصناعية، مثل النشويات المعدلة والمستحلبات، قد تكون من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطان، مما يستدعي إعادة النظر في فكرة أن هذه الحبوب خيار صحي للفطور.
هذه النتائج تضع المستهلك أمام ضرورة الانتباه لمحتوى وجباته اليومية، خاصة تلك الموجهة للأطفال والمراهقين، لتفادي مضاعفات صحية قد تمتد آثارها لسنوات طويلة.
اترك تعليق