هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ثمنوا دعوة الرئيس السيسي بوضع خارطة طريق شاملة للإعلام

أساتذة الصحافة: تطوير الإعلام يسهم في تشكيل وعي مجتمعي مستنير

عودة إلي عصره الذهبي.. ودعم لأهداف الجمهورية الجديدة

إتاحة المعلومات پنقلة نوعية في تعزيز الشفافية وبناء الثقة بين الدولة والمواطن

حرية التعبير تعزز المصداقية وتمنع انتشار الشائعات وتثري الحوار الوطني

الاعتماد علي الكوادر الشابة.. ضرورة لتقديم محتويات تناسب الأجيال الجديدة

ثمن أساتذة صحافة وإعلام، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري. والتزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير. واحتضان كل الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري. مؤكدين أن التطوير سيعيد الإعلام المصري إلي عصره الذهبي. ويضعه في مكانه اللائق بالجمهورية الجديدة.


أشادت د.ليلي عبد المجيد، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم حرية التعبير والمشاركة وقبول الرأي والرأي الآخر، مؤكدة أن التعبير عن الرأي يجب أن يتم بشكل راق ومنظم، مع أهمية تحقيق مبدأ التعددية، مثمنة توجيه القيادة السباسبة بإتاحة البيانات والمعلومات لتسهيل عمل الصحفيين والإعلاميين، مؤكدة أنه لا بد أن يصدر قانون حرية تداول المعلومات والبيانات. إذ إن حجب المعلومات قد يدفع المتلقي إلى الحصول عليها من مصادر غير موثوقة، ما قد يتسبب في انتشار معلومات مغلوطة وشائعات.

دغت إلى ضرورة تضافر جهود مختلف الجهات المهنية لتنفيذ التوجيه الرئاسي بتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في هذا المجال، حتي يواكبوا آخر المستجدات الرقمية وليتمكنوا من التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. مشيرة إلي أن التوجيه ليس للمجلس الأعلي لتنظيم الصحافة والإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام. بل يمتد ليشمل كليات ومعاهد وأفسام الإعلام.

أشارت إلي تأكيد الرئيس السيسي بالاعتماد علي الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي، مطالبة بضرورة تعيين مزيد من الكوادر المتميزة ومتح الفرص للخريجين المؤهلين، "فهذا المجال يحتاج إلى دماء جديدة قادرة علي مخاطبة الأجيال الجديدة، والوصول إليها باللغة والطريقة المناسبتين وتقديم محتويات جذابة ومؤثرة وبناءة".

بدوره، يري د.هشام البرجي المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، أن توجيهات الرئيس خطوة استراتيجية في غاية الأهمية نحو تحديث المنظومة الإعلامية المصرية،"فهذه التوجيهات تأتي في وقت يواجه فيه المشهد الإعلامي تحديات كبيرة، كما تؤكد إدراك الرئيس لدور الإعلام في بناء الوعي الوطني والمجتمعي، وأن توجيه الرئيس بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري يمثل الأساس العلمي لأية عملية إصلاح حقيقي. فبدلاً من الحلول المؤقتة، تضمن هذه الخارطة أن يكون التطوير منهجياً ومستداماً، ويستفيد من الخبرات والكفاءات المتخصصة".

قال "والأهم من ذلك هو التأكيد علي إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام. خاصة في أوقات الأزمات. وهذه النقطة محورية لتعزيز مصداقية الإعلام. إذ إن الإعلام القوي هو الذي يبني علي الحقائق الموثقة، ما يقطع الطريق علي الشائعات ويزيد من ثقة الجمهور في المؤسسات الإعلامية".

أضاف البرجي أن دعوة السيد الرئيس إلي الاستعانة بالكوادر الشابة وتنظيم برامج تدريبية تركز علي مفاهيم الأمن القومي والانفتاح علي مختلف الآراء، تعكس رؤية مستقبلية. فالعالم يشهد تغيرات متسارعة. والإعلام الذي لا يواكبها يفقد تأثيره، ومن ثم فالاستعانة بالشباب المؤهل وتدريبه علي أحدث الممارسات الإعلامية، مع التركيز علي ترسيخ مبدأ "الرأي والرأي الآخر"، يضمن أن يظل الإعلام المصري قوة مؤثرة قادرة على التكيف مع التحديات الجديدة. ويعزز من دوره في إثراء الحوار الوطني.

د.صابر حارص. أستاذ الرأي العام بكلية الإعلام جامعة سوهاج، أوضح أن توجيهات السيد الرئيس ستعيد وسائل الإعلام المصرية إلي عصرها الذهبي، كشريك في بناء الوطن وتماسكه وكسب ثقة جماهيره. مثمنا استجابة السيد الرئيس لنداءات أساتذة الإعلام ودراساتهم وعامة المصريين لإعادة النظر في أداء الإعلام المصري. ليصبح بالفعل قوة ناعمة إيجابية: تقرب ولا تفرق، تكسب ولا تخسر: تكسب المواقف ولا تخسر الآخر، ترفع ولا تخفض: ترفع هامة مصر عالية في كل مكان.

أكد أن السيد الرئيس يدرك أن تطوير الإعلام هو أهم عوامل نجاحه، لأن منظومات الإعلام والعلاقات العامة الحكومية لا يمكنها تقديم أداء جيد إلا إذا اتكأت علي الصحافة والإعلام.

يري الدكتور أحمد ممدوح إسماعيل. مدرس الإعلام بمعهد التخطيط القومي. أن توجيهات السيد الرئيس تمثل خطوة استراتيجية وفرصة نحو إعادة بناء المنظومة الإعلامية المصرية علي أسس حديثة تواكب تطورات العصر وتخدم أهداف الجمهورية الجديدة، موضحا أن وضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام لا بد أن ينطلق من رؤية طموح ترتكز علي محاور رئيسة منها التحديث المؤسسي، التمكين المهني وإتاحة المعلومات.

ويمكن تنفيذ هذه الرؤية من خلال إنشاء مركز وطني لتدريب الإعلاميين يعني بتأهيل الكوادر الشابة عبر برامج متخصصة في الإعلام الرقمي. الأمن القومي وأخلاقيات المهنة، كما يجب تطوير البنية التكنولوجية للمؤسسات الإعلامية خاصة ماسبيرو لتتحول إلي منصات متعددة الوسائط قادرة علي المنافسة الإقليمية والدولية.

أشاد بالتوجيه الرئاسي بإتاحة البيانات والمعلومات للإعلاميين، خاصة في أوقات الأزمات، مؤكدا أنه نقلة نوعية في تعزيز الشفافية وبناء الثقة بين الدولة والمواطن، كما أن ترسيخ مبدأ الرأي والرأي الآخر داخل المنظومة الإعلامية هو حجر الزاوية في بناء إعلام وطني حر ومسؤول، يسهم في تشكيل وعي مجتمعي مستنير ويعكس صورة الجمهورية الجديدة.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق