تحولت مباراة لكرة القدم بين فريقين بمركز السنطه إلى معركة حامية بين لاعبى الفريقين بالشوم والعصى، مما اسفر فى النهاية على سقوط قتيل أثناء المعركة.
البدايه كعادة اهل الريف مباراة فى كرة القدم بين فريقين من أبناء عزبة البواجرية التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، حيث كانت المباراة حماسيه ومشتعلة بين لاعبى الفريقين وأثناء سير المباراة حدث احتكاك بين لاعب إحدى الفريقين وبين لاعب اخر من الفريق المنافس، حيث سرعان ماتطور الأمر بينهما إلى مشاجرة وفشلت تدخلات البعض لاحتواء المشكله واستكمال المباراة حت نهايتها.
ولكن احد طرفى الخلاف رفض استكمال المباراة واصر على مغادرة ارض الملعب وفشلت معه جميع محاولات زملاؤه لتهدئته واقناعه بعدم مغادرة ارض الملعب واحتواء الازمه لكن اللاعب رفض واصر وتمسك بمغادرة الملعب ولكنه كان يضمر فى نفسه الشر، وبعد أن غادر الملعب بدا الفريقان فى استكمال المباراة ولم يمر سوى وقتاً قصيرًا حتى فوجئوا باللاعب الغاضب يأتى ومعه مجموعة كبيرة من أقاربه واصدقاؤه حاملين الشوم والعصا لتتجدد المشاجرة وفى لمح البصر يتحول ملعب المباراة إلى معركة وساحة قتال بين لاعبي الفريقين استخدمت فيها الشوم والعصى والصواعق الكهربائية ويختلط الحابل بالنابل وأثناء محاولة احد أبناء القرية ويدعى الشيخ سعيد ويعمل محفظ قران لابناء القرية فض المشاجرة والاشتباك، يتلقى عصا على راسه ليسقط فاقد الوعى بدون حراك ليتم نقله إلى احدى المستشفيات لاسعافه ولكن يتبين انه قد فارق الحياة بعد أن لفظ أنفاسة الاخيرة نتيجة تلقيه ضربة قوية على راسه ادت لحدوث نزيف داخلى بالمخ.
تم تحرير محضر بالواقعة بمعرفة مركز شرطة السنطه واخطار نيابة مركز السنطة التى أمرت بالقبض على مجموعة من المتهمين من الطرفين وعدد من شهود العيان لاستجوابهم فى ظروف وملابسات الواقعه وأسباب حدوثها والتحفظ على جثة المجنى عليه واستدعاء الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها استعجال تحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
اترك تعليق