نتابع في حلقاتنا اليومية أقوال وحكم السلف الصالح والصحابة رضوان الله عليهم، لنستقي منهم خلاصة ما ورثوه من رسول الله ﷺ، وما استقر في قلوبهم من التأمل في كتاب الله عز وجل.
ومن "زاد السلف" اليوم، قول يحيى بن معاذ رحمه الله:
"على قدر خوفك من الله يهابك الخلق، وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك."
وأوضحت وزارة الأوقاف أن الخوف من الله له ثمرات وفوائد في الدنيا والآخرة، منها:
الفوز بمغفرة الله تعالى
التمكين في الأرض
الباعث على العمل الصالح الخالص
الأمن يوم القيامة
الفوز بالجنة والنجاة من النار
النجاة من كل سوء
أشارت الوزارة إلى أن الخوف من الله في واقعنا المعاصر يكاد يكون منعدماً عند بعض الناس، ويظهر ذلك في المجاهرة بالمعاصي والذنوب، وانتشار الكبائر والموبقات علانية، دون وازع من دين أو ضمير. بل أصبح بعضهم يعدّها شيئاً يسيراً، بل أقل من الصغائر، وهذا من فعل الفجّار.
واستشهدت بقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي ﷺ:
"إن المؤمن يرى ذنبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال له هكذا" (رواه الترمذي وأحمد، والبخاري موقوفاً).
اترك تعليق