رغم أن سرطان الساركوما يُعد من أنواع السرطان النادرة، إلا أنه من أكثرها عدوانية، حيث يصيب الأنسجة الضامة مثل العظام، والعضلات، والدهون، والأعصاب، وحتى الأوعية الدموية.
ومع أن بعض الحالات تحدث دون سبب واضح، إلا أن الأطباء رصدوا عددًا من العوامل التي تُعد أسبابًا مباشرة أو مساهمة في الإصابة بالساركوما.
وفي التقرير التالي إليك الأسباب الأكثر شيوعًا للساركوما وفق "هندوستان تايمز":
الاستعداد الوراثي والمتلازمات الجينية:
متلازمة لي-فراوميني
الورم العصبي الليفي (NF1)
طفرة جين RB1
متلازمة غاردنر ومتلازمة فيرنر
الأشخاص المصابون بهذه المتلازمات لديهم طفرات جينية تقلل من قدرة الجسم على مقاومة تكوّن الأورام.
العلاج الإشعاعي السابق:
من خضعوا لعلاج إشعاعي سابق (مثل حالات سرطان الثدي أو الليمفوما) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالساركوما بعد سنوات من العلاج، وتحديدًا في نفس المنطقة التي تعرضت للإشعاع.
التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة:
مثل الديوكسينات، وكلوريد الفينيل، ومبيدات الأعشاب، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بـساركوما الأنسجة الرخوة والساركوما الوعائية.
الوذمة اللمفاوية المزمنة:
التورم الناتج عن احتباس السوائل اللمفاوية قد يؤدي إلى تطور نوع من الساركوما يعرف بـالورم اللمفي الوعائي، وهو نادر ولكنه شرس.
الإصابة بعدوى فيروسية معينة:
مثل فيروس الهربس البشري 8 (HHV-8)، خاصة لدى مرضى الإيدز، ويرتبط هذا الفيروس بسرطان كابوزي، أحد أنواع الساركوما.
العمر والجنس:
بعض الأنواع تصيب الأطفال مثل ساركوما يوينغ، بينما تزداد بعض الأنواع الأخرى لدى كبار السن مثل الساركوما الشحمية. وتشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر عرضة قليلاً من النساء.
وأكد الأطباء على أن الكشف المبكر يلعب دورًا أساسيًا في زيادة فرص العلاج، كما أن التاريخ العائلي للإصابة بالأورام، والتعرض المزمن للمواد الخطرة، تتطلب متابعة دقيقة وفحوصات دورية.
اترك تعليق