هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الفضاء النووي يشعل سباق القوى الكبرى

يشير المؤرخ ورائد الفضاء ألكسندر جيليزنياكوف إلى أن خطط الولايات المتحدة لتسريع برنامج إنشاء وتركيب مفاعل نووي على سطح القمر لن تساعدها في التفوق على برنامج مماثل لروسيا والصين.


وفي تعليق له على ما نشرته صحيفة بوليتيكو، قال جيليزنياكوف:

"ليست هذه الصحيفة مصدرا موثوقا إلى درجة يمكن الوثوق به دون قيد أو شرط، إلا أنه من المؤكد أن للولايات المتحدة طموحات فضائية نووية".

وأضاف:
"سبق أن نُفذت أعمال في هذا الاتجاه سابقا، وربما يُعاد إحياء هذا المشروع، لكنني أعتقد أنهم لن يتمكنوا من التقدم على روسيا والصين".

وأشار جيليزنياكوف إلى أن روسيا تمتلك احتياطيا تكنولوجيا كبيرا في هذا المجال، مؤكدا أن البلاد تتقدم بخطى واثقة في مشاريع الطاقة النووية الفضائية.
وقال:
"أعلن ميخائيل كوفالتشوك، رئيس المركز الوطني للبحوث "معهد كورتشاتوف"، أن نموذجا أوليا لمحطة الطاقة النووية القمرية قد يظهر في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. حينها، بطبيعة الحال، ستُثار تساؤلات حول إمكانية إيصال هذه المحطة إلى القمر. ومع ذلك، فإن احتياطينا التكنولوجي يفوق بكثير ما تمتلكه الولايات المتحدة".

 

وأشار إلى أن الصين لا تكشف أي معلومات حول إنجازاتها في هذا المجال، ما يزيد من الغموض بشأن قدراتها الفعلية.

وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة إلى أنه في 8 مايو، وقّعت مؤسسة "روس كوسموس" والإدارة الوطنية الصينية للفضاء (CNSA) وثيقة تنص على بناء محطة طاقة نووية على سطح القمر، ستُستخدم لإجراء البحوث الفضائية الأساسية. وستُشكل هذه المحطة مساهمة رئيسية في مشروع المحطة القمرية العلمية الدولية، المزمع إنشاؤها بحلول عام 2036.

كما أعلن دميتري باكانوف، المدير العام لـ"روس كوسموس"، في 12 يونيو، أن المحطة النووية الروسية ستكون "الأولى على القمر".

نقلا عن روسيا اليوم




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق