أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الجهة الوحيدة التي لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، رغم التحديات والمزايدات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن مصر لا تساوم ولا تتاجر بمواقفها الوطنية أو القومية.
وقال "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إن "الجميع بات مستعدًا لبيع مواقفه وتبديل مواقعه مقابل أثمان زهيدة، إلا الدولة المصرية، فهي الوحيدة التي تدفع الثمن وحدها، دون انتظار مقابل، وتتحمّل عبء الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأضاف: "مصر لا تساوم على المبادئ، ولا تبيع المواقف، ولا تتاجر بالقضية الفلسطينية كما يفعل البعض، بل تدفع ثمن مواقفها الشريفة سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا، في الوقت الذي تتعرض فيه لحملات تشويه مستمرة ليل نهار".
ووجّه رسائل قوية قال فيها: "التاريخ لن يرحم من يشاركون في ظلم الشعب الفلسطيني، ولا من يتاجرون بحقوقه، مصر تتحرك بشرف ومسؤولية، بينما يصرّ البعض على النفاق وبيع الحقوق بثمن بخس، فإلى أين تذهبون من ربكم وأنتم تظلمون شعبًا بأكمله؟".
وختم تصريحاته بالدعوة إلى الدفاع عن الحق الفلسطيني والامتناع عن نفاق العوام، قائلاً: "صوت الباطل لا ينبغي أن يبقى عاليًا في ظل صمت أهل الحق. آن الأوان أن يسمع الجميع الحقيقة ويعلو صوتها إلى عنان السماء".
اترك تعليق