هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

توضح الضوابط الشرعية والأخلاقية

المؤسسات الدينية تُحذِّر من خطورة إساءة استخدام "التيك توك"

 بين نشر محتوى خادش للحياء، والاعتداء على القيم المجتمعية، وصولًا إلى جرائم التشهير بالآخرين وحيازة الأسلحة غير المرخصة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من صانعي الفيديوهات القصيرة، أو ما يُعرف في لغة الميديا بـ"التيك توكرز".


وفي ضوء هذه الظواهر، اتفقت المؤسسات الدينية (دار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، ومؤسسة الأزهر الشريف) على ضرورة الالتزام بعدد من الضوابط الشرعية والأخلاقية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها:

الاحترام الكامل للشعائر الدينية، وعدم استخدامها مادة للسخرية أو الاستهزاء، قال تعالى:
"ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" [الحج: 32].

التمسك بالقيم والمبادئ الأخلاقية، فقد قال ﷺ:
«أكثر ما يُدخل الناس الجنة: تقوى الله، وحُسن الخُلُق» [سنن الترمذي].

الالتزام بالقوانين المنظمة لاستخدام هذه الوسائل، كما أمر الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...} [النساء: 59].

عدم نشر الشائعات أو الأباطيل أو الأخبار دون تثبت، فالرسول ﷺ قال:
«إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال» [صحيح البخاري].

الاعتدال في الطرح وعدم الغلو أو التطرف، فقد قال ﷺ:
«إن الدين يُسر، ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا» [صحيح البخاري].

وتُؤكد المؤسسات أن المنصات الرقمية يجب أن تكون منابر لنشر القيم، لا أدوات لهدمها، وأن من حق المجتمع أن يحمي أفراده من عبث المضللين، تحت مظلة الشرع والقانون.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق