هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

سياسيون وقيادات حزبية يحفزون المواطنين علي المشاركة في انتخابات

انزل شارك واحفظ صوتك.. ساهم في المستقبل

  سياسيون وقيادات حزبية يحفزون المواطنين علي المشاركة في انتخابات "الشيوخ"  

التصويت والإقبال علي اللجان رد حاسم علي "الإرهابية"

الديمقراطية لا تُبني بالشعارات.. لكن بالصوت الحر والرأي المدروس والموقف الصادق

الحياة السياسية هرم.. لن تبلغ قمته دون المرور بكل المراحل

"الشيوخ" مجلس النخبة مسئول عن تدعيم 3 أبواب دستورية..مقومات الدولة ونظام الحكم والعدالة الاجتماعية


دعا عدد من قيادات الاحزاب واعضاء مجلس النواب المواطنين إلي المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ التي ستجري غدا وبعد غد.
وقال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب إن انتخابات الشيوخ  تأتي في لحظة فارقة من عمر الوطن. ويُطرح السؤال الذي يجب أن يُجاب عنه بوعي ومسؤولية: لماذا نشارك؟.مشيرا إلي أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري. بل واجب وطني يعكس إدراكنا لمسؤوليتنا المشتركة في بناء مستقبل هذا الوطن. فالديمقراطية لا تُبني بالشعارات. بل بالصوت الحر. والرأي المدروس. والموقف الصادق.
واضاف أن مجلس الشيوخ ليس ترفًا سياسيًا. بل أحد أعمدة العمل التشريعي والاستشاري في الدولة المصرية. دوره الأساسي هو مساندة مجلس النواب في التشريع وصياغة السياسات العامة. ومراجعة القوانين المصيرية. وتقديم الرؤي المتخصصة في قضايا التعليم. والصحة. والاقتصاد. والسياسة الخارجية. إن من يجلس علي مقاعد هذا المجلس يجب أن يكون مؤهلاً علميًا ووطنيًا لتمثيل صوت العقل والخبرة. وصوت المواطن كذلك.
ودعا رضوان المواطن للمشاركة قائلا " أيها المواطن المصري. صوتك في صناديق الاقتراع هو توكيل بالإرادة. وبطاقة عبور لمستقبلي أفضل. الامتناع عن التصويت يفتح الباب لآخرين قد لا يمثلونك ولا يعبرون عن تطلعاتك. بينما مشاركتك تعني أنك موجود. حاضر. تؤثر وتشارك. وتُسهم في تشكيل القرار من خلال من تختار". 
أضاف " في أزمنة التحديات. تكون المشاركة السياسية أقوي رد علي محاولات التشكيك والتثبيط. وأصدق تعبير عن الثقة في الدولة. وعن الإيمان بأن التغيير والإصلاح لا يكونان إلا من داخل المؤسسات و ندائي لكل مواطن غيور علي بلده. لكل شابي يؤمن بقوة صوته. لكل امرأة تعرف دورها في مجتمعها. ولكل مصري يري في الوطن أملًا لا عبئًا شارك في انتخابات مجلس الشيوخ.اختر الأصلح. واسأل عن البرامج. وناقش. وحاسِب. وكن أنت القوة التي تدفع بالدولة نحو الأفضل الوطن لا يبنيه فرد. بل تبنيه إرادة جماعية. وصندوق الاقتراع هو أول طريق الإرادة
قالت النائبة د إيرين سعيد عضو مجلس النواب أنه في ظل ما تمر به مصر من تحولات كبيرة وتحديات داخلية وخارجية. تزداد أهمية تفعيل المشاركة السياسية من قِبَل كل مواطن واعي حريص علي مستقبل بلده حتي و ان كانت هناك أصوات تشير إلي ان الانتخابات محسومة في بعض الداوئر أو أنهم لم يجدوا من يمثلهم بالقدر الكافي.قائلة "هنا يجب عليك عزيزي المواطن ان تدرك ان الحياة السياسية هي عبارة عن هرم لن تبلغ قمته دون ان تمر بكل المراحل.
وأضافت أن التخلي عن المشاركة لن يساهم أبداً في تطور المشهد السياسي في مصر. ومن هنا. تأتي انتخابات مجلس الشيوخ كفرصة حقيقية لترسيخ مبادئ الديمقراطية والمساهمة الفعالة في صناعة القرار الوطني.
وطرحت سؤال لماذا يجب أن نشارك؟ قائلة "المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق. بل هي واجب وطني يُعبر عن وعي المواطن وحرصه علي مصلحة بلده والمشاركة في حد ذاتها حقك الأصيل أن تركته أو تخليت عنه لمجرد أنك قد تشعر انك غير مؤثر أمر في غاية الخطورة حينما تختار ممثلك. فأنت لا تختار شخصًا فقط. بل تشارك في رسم السياسات العامة. ومراقبة أداء السلطة التنفيذية. وضمان أن صوتك مسموع والغياب عن المشاركة يُفسح المجال لغير الأكفاء. بينما النزول إلي اللجان يُعبّر عن مسؤوليتك كمواطن شريك في بناء الدولة.
وأوضحت أن مجلس الشيوخ يُعد  أحد الغرفتين التشريعيتين في مصر. وهو مجلس يضم كفاءات وخبرات متنوعة في مختلف المجالات. ويضطلع بأدوار مهمة في  دراسة ومناقشة القوانين التي تُحال إليه من مجلس النواب. وإبداء الرأي فيها والمساهمة في صياغة السياسات العامة للدولة وضمان التوازن التشريعي من خلال تقديم رؤي معمّقة تدعم التنمية المستدامة و دعم الحقوق والحريات وتعزيز مبدأ الشفافية.
وقالت وجود مجلس الشيوخ لا يُضاعف فقط الجهد التشريعي. بل يُضيف إليه نضجًا وتوازنًا مستندًا إلي الخبرة والرؤية والممارسة السياسية هي العمود الفقري لأي دولة تسعي للاستقرار والتقدم. عندما يمارس المواطن دوره السياسي و يُعبّر عن اهتمامه بقضايا بلده و يُؤثّر بشكل مباشر علي السياسات والقوانين. ويُشارك في حماية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية وكل مشاركة. حتي وإن كانت بورقة في صندوق انتخابي. هي لبنة في بناء دولة قوية تُحترم فيها الإرادة الشعبية.
وأضافت أن مصر من أوائل الدول في المنطقة التي عرفت النظام البرلماني. فقد تأسس أول برلمان مصري في عام 1866 تحت اسم ?مجلس شوري النواب?. وكان بمثابة انطلاقة للحياة النيابية في مصر والمنطقة بأسرها ومنذ ذلك الحين. خاضت مصر مراحل متعددة من التطور السياسي. أثبت فيها الشعب المصري وعيه وإرادته في الدفاع عن حقه في التمثيل والمشاركة واليوم. نُكمِل المسيرة“ ونُثبت أن المصريين كانوا دائمًا علي قدر المسؤولية.
ودعت المواطنين للمشاركة قائلة "صوتك أمان لا تتركه في يد غيرك انزل. وشارك. واختَر من يُمثّلك ويعبّر عنك. لا تجعل السلبية أو التراخي تحرمك من ممارسة دورك الوطني. مصر تحتاج إليك“لا تستهن بصوتك و بتأثيرك
 وقال المهندس باسم كامل نائب رئيس الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي "نعرف جميعًا التحديات. لا أحد ينكرها. ولا يجملها. نظام انتخابي لا يعبر عن الإرادة الشعبية كما يجب. مجلس بصلاحيات محدودة. قائمة واحدة مغلقة في نظام القوائم. لا تسمح بالمنافسة ولو شكليًا. انتخابات فردية تُجري علي مستوي محافظات كاملة..قائلا "بوضوح أن المشاركة مطلوبة. والتصويت واجب. والوجود في المعركة ? ولو رمزيًا ? أفضل ألف مرة من الغياب الكامل.
وقال النائب محمد جبريل عضو مجلس النواب "بدأ مارثون الانتخابات  لأحد اهم واخطر الغرف البرلمانية علي مر العصور إلا وهو مجلس الشيوخ. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. احزاب وأفراد. في حرية سياسية مطلقة لاختيار افضل المرشحين
واضاف ان المشكلة ان مجلس الشيوخ الذي اختزل الكثيرون دوره في كونه مجلسا استشاريا  ولم يفهموا حقيقة وطبيعة وصلاحيات هذا المجلس الموقر وفقا لنص الماده 842 من الدستور المصري في قراءة خاطئة من المواطن لدور هذا المجلس الموقر فهو مجلس النخبة. كما احب ان أطلق عليه. له طبيعة خاصة فهو مسؤول عن تدعيم ثلاثة أبواب في الدستور المصري الخاصة بالمقومات الاساسية للدولة ونظام الحكم والحرية والعدالة الاجتماعية كل ذلك  من الأهمية التي تستوجب وتستدعي الدفع بافضل العناصر لكي تمثل الشعب المصري في مجلس الشيوخ سواء بنظام القائمة او علي المقاعد الفردية.
وأوضح أن هذه الأهمية لهذا المجلس الموقر توافقت الأطياف السياسية والأحزاب السياسية والرؤي الحزبية بمختلف انتماءاتها وأيدولوجياتها الفكرية علي القائمة الوطنية من اجل مصر  علي تغليب المصلحة الوطنية عن منطق المصلحه الحزبية وتم الدفع بوجوه جديدة تجاوزت فيها نسب التغيير أكثر من 07 في المائة سواء في القائمة او علي المقاعد الفردية
في مشهد جديد علي الساحة السياسية رغبت كافه الأحزاب والأطياف السياسية  ان تسترضي رغبه المواطن المصري والمصلحة الوطنية. من هنا اصبح الدور الثاني والأخطر والاهم  علي المواطن المصري المحب لوطنه والغيور علي مصلحة هذا الوطن العظيم. في ضرورة المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات في ظل حرية مطلقة دون التوجيه للمشاركة لمصلحة حزب  او شخص بعينه
دعا المواطنين الي المشاركة في الانتخابات  باعتبارها  الاساس مشاركة للوطن الذي نعيش فيه والذي نفتديه بارواحنا ودماءنا ويجب التخلي عن الدوافع السلبية واعلاء مصلحة الوطن وان صورو المشاركة الشعبية في الادلاء بالتصويت ليست ورقة في صندوق وانما هي رسالة للعالم اجمع ولكل من يشاهد مصر من الخارج ان ثقافة وإرادة التغيير لدي المواطن قد تغيرت وان المواطن له من الحرية والارادة والثقافة ما يدفعه لكي يختار مرشحيه بكل حريه
واضاف هذا الوطن يحتاج منا الكثير والكثير أولها ان نتفق علي مبدا ان مشاركتنا بكثافة سوف تخلق فرص التغيير وان إرادة المواطن سوف تفرض رايها وترسم ملامح المستقبل والتغيير في هذا المجلس للخمس سنوات القادمةاما النقد والسلبية والعزوف عن المشاركة لن يغير من الأمر شيئا انما الارادة  الايجابية والمشاركة  سوف تخلق فرص التغيير
يجب ان تعي كل الأطراف في هذا الوطن  ان ارادة المواطن المصري ورغبته هي التي سوف تحكم اختيارات الناجحين في هذا المجلس الموقر وان ذلك هو تمهيد لمشاركة وطنية وشعبية اكثر فاعلية وتأثيراً علي اختيارات اعضاء مجلس النواب القادمارادة المواطن وثقافته  وحسه الوطني سوف تحسم كل استحقاق انتخابي قادم
أكدت د. جيهان مديح. رئيس حزب مصر أكتوبر. أن الإقبال علي المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ يعد تجسيدا مباشرا لوعي الشعب المصري بحجم التحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلة الدقيقة. ويعكس انحيازا جماهيريا صريحا لمسار الاستقرار الوطني وبناء مؤسسات قوية في ظل الجمهورية الجديدة.
وشددت مديح  علي أن الاستحقاق الانتخابي المرتقب ليس مجرد ممارسة ديمقراطية. بل موقف وطني وسياسي بالغ الأهمية. يعكس مدي تمسّك المصريين بوحدتهم. وثقتهم في دولتهم. وإدراكهم لحجم المؤامرات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وتمزيق النسيج الوطني.
ولفتت إلي أن كل صوت يدلي به داخل صندوق الانتخاب هو صوت ضد محاولات العبث بالهوية المصرية. وضد من يسعون لخلق الفوضي أو بث الشك في جدوي المؤسسات. مشيرة إلي أن مجلس الشيوخ يمثل الذراع التشريعي الذي يثري الحوار السياسي. ويعزز من صناعة القرار الوطني القائم علي الرؤية والخبرة.
وشددت علي أن المشاركة من المصريين في الخارج أيضًا تعد رسالة سياسية قوية للعالم. مفادها أن الشعب المصري في الداخل والخارج يقف صفًا واحدًا خلف دولته. ويشارك بوعي وإرادة في بناء المستقبل. بعيدًا عن دعاوي الإحباط والتشكيك. مؤكدة أن مصر لا تبني بالصمت أو بالحياد. بل بالصوت. والموقف. والمشاركة الإيجابية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق