وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن عشرات آلاف الإسرائيليين خرجوا إلى ميدان "هبيما" أو ميدان المختطفين، وسط تل أبيب للتظاهر والضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل مع "حماس".
وفي سياق متصل، علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم السبت، على فيديو "كتائب القسام"، الذي يظهر تراجع وزن أسير إسرائيلي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها، إن "رهائننا في غزة يتضورون جوعا ويتعرضون للتعذيب"، مشيرة إلى أنه "نوفير الرعاية الطبية العاجلة والطعام المناسب لهم للرهينة أفيتار، المحنجز لدى حماس".
وشدد البيان، على "ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن في غزة فورا"، مؤكدة أن "هذه هي المجاعة الحقيقية في القطاع".
وبثت كتائب القسام، مساء اليوم السبت، مقطعاً مصوراً لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين داخل أنفاق قطاع غزة. وظهر الأسير، في المقطع، بحالة صحية متدهورة، وقد بدت عليه علامات الهزال وسوء التغذية بشكل واضح.
وقال: "أنا لم آكل منذ أيام، وطعامنا القليل هو عدس وفاصولياء، والآسرون يقدمون لنا ما يستطيعون"، مضيفاً: "نتنياهو تخلى عنا، وكل ما تربينا عليه في إسرائيل هو كذب". وتابع: "أنا أحفر قبري بيدي؛ لأن جسدي يضعف كل يوم، وربما سأُدفن هنا في النفق".
وكانت "عز الدين القسام"، نشرت، أمس الجمعة، مقطع فيديو يظهر أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر 2023.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
اترك تعليق