كشفت تقارير إعلامية حقيقة رحيل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي سانتوس، في ظل تصاعد الانتقادات التي يتعرض لها مؤخرًا بسبب تراجع مستواه وسلوكياته المثيرة للجدل.
وشهدت مباراة سانتوس الأخيرة في الدوري البرازيلي، والتي خسرها أمام إنتر ناسيونال بنتيجة 2-1، واقعة مثيرة للجدل بعد أن انفجر نيمار غاضبًا في وجه أحد المشجعين عقب صافرة النهاية، في مشهد أثار ضجة واسعة في الأوساط البرازيلية وعلى وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويعاني سانتوس من وضع كارثي في الدوري البرازيلي هذا الموسم، حيث يحتل المركز الـ17 في جدول الترتيب، وهو مركز يؤدي إلى الهبوط إلى الدرجة الثانية في حال استمر الحال على ما هو عليه حتى نهاية الموسم.
ويواجه نيمار موجة من الانتقادات الحادة من قبل جماهير الفريق والإعلام البرازيلي، نتيجة تراجع مستواه الفني داخل الملعب، بالإضافة إلى بعض التصرفات والسلوكيات الشخصية خارج المستطيل الأخضر، والتي يرى البعض أنها تؤثر سلبًا على جاهزيته الذهنية والبدنية.
ووفقًا لما نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية عن موقع TyC Sports الأرجنتيني، فإن نجم باريس سان جيرمان السابق يدرس بجدية مغادرة النادي البرازيلي قبل نهاية عقده، المقرر أن ينتهي في ديسمبر المقبل.
وأشارت التقارير إلى أن الوجهة الأقرب للاعب البالغ من العمر 33 عامًا قد تكون العودة إلى الدوري الفرنسي، ولكن هذه المرة من بوابة نادي أولمبيك مارسيليا، وليس من خلال ناديه السابق باريس سان جيرمان.
اترك تعليق