نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى ندوة تثقيفية ضمن حملة “صوتك فارق انزل شارك” وذلك بالتعاون مع الإدارة الإجتماعية بفارسكور والمجلس القومي للمرأة بدمياط بهدف تعزيز مشاركة المرأة المصرية في العملية الإنتخابية برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإستعلامات.
وفي كلمته أكّد السيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط أن المشاركة السياسية ليست فقط مجرد ممارسة ديمقراطية بل واجب وطني يعكس وعي المواطن وإنتماءه مشددا على أن المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية تمثّل دعما مباشرا للدولة المصرية في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس .
ودعا السيد عكاشة مكلفات الخدمة العامة إلى إطلاق مبادرة توعوية بين صديقاتهن تحت عنوان “كوني إيجابية” لتعزيز الوعي السياسي لديهن وتفعيل دورهن المجتمعي كعنصر فعّال في الحراك الوطني .. كما أشار إلى أن القيادة السياسية الحكيمة منحت المرأة المصرية مكانة متقدمة بما يضمن لها ممارسة حقوقها السياسية كاملة بما يعكس إيمان الدولة العميق بدورها المحوري في نهضة الوطن.
من جانبها أوضحت آمال عبد الجليل المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة بمحافظة دمياط أن المشاركة السياسية للمرأة تمثّل حجر الزاوية في بناء مستقبل أكثر إستقرارا وإزدهارا لا سيّما في المرحلة الراهنة التي تتطلّب تلاحم الجهود وتكاتف الجميع لدعم أهداف الدولة وخططها التنموية .. أضافت أن مشاركة المرأة في الإستحقاقات الإنتخابية وفي مقدّمتها إنتخابات مجلس الشيوخ هي ترجمة حقيقية لتوجّهات القيادة السياسية التي وضعت تمكين المرأة في صميم أولوياتها وهو ما تجسّده بوضوح رؤية مصر 2030 التي تؤكّد على تعزيز دور المرأة في الحياة العامة والسياسية .. وشدّدت على أن المرأة المصرية أثبتت عبر محطّات إنتخابية عديدة وعيها العميق وقدرتها على التأثير والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار مشيرة إلى أن صوتها في هذه المرحلة الحساسة هو صوت الوطن ودعامة أساسية لإستقراره ودعم كبير لمؤسساته الدستورية التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة.
وفي السياق ذاته أكد أحمد حسن مدير الإدارة الإجتماعية بفارسكور أن المرأة المصرية شريك أصيل في مسيرة التنمية تُسهم بعقلها الواعي وفكرها المتوازن في بناء المجتمع وبيّن أن مشاركتها الفعّالة في الحياة السياسية والإجتماعية تُعد نموذجا مشرفا للعطاء الوطني ودورا لا يمكن الإستغناء عنه في بناء الجمهورية الجديدة.
وفي الختام تبقى مشاركة المرأة في العملية الانتخابية ليست مجرد حق دستوري بل واجب وطني وشهادة إنتماء ورسالة وعي تُكتب في سجل الوطن أن صوت المرأة ليس رقما يُضاف بل قوة تُحدث الفارق في دعم الإستقرار وصناعة القرار.
اترك تعليق