هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أمير هيكل: علينا إعادة الطلاب للمنطقة العربية من خلال شراكات وتكنولوجيا موثوقة

في كلمته خلال المنتدى الأول للجامعات العربية ووكلاء استقطاب الطلبة الدوليين، شدد أمير هيكل، المدير التنفيذي لمؤسسة بلغرافيا، على أهمية بناء شراكات تعليمية متكاملة بين الجامعات ووكلاء الطلاب، مع توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة لقيادة الحراك الطلابي الدولي وتعزيز مكانة العالم العربي كوجهة أكاديمية صاعدة.


وقال هيكل إن الدول العربية تمتلك مقومات جذب قوية، مشيرًا إلى تجارب ناجحة مثل الإمارات والأردن، ومؤكدًا أن المنطقة قادرة على الانضمام إلى قائمة "الوجهات التعليمية الناشئة" إلى جانب ماليزيا، الصين، وتركيا.

أوضح هيكل أن ما بعد جائحة كوفيد-19 فرض واقعًا جديدًا على التعليم، حيث لم تعد النماذج التقليدية فعالة، وأصبح التعليم المدمج والمسارات الافتراضية حلولًا دائمة، وأضاف أن الجيل Z يبحث عن التخرج السريع والاندماج في سوق العمل، ويريد حلولًا رقمية ذكية ومخصصة.

أبرز هيكل أن أول تواصل للطالب يكون غالبًا مع الوكيل أو المستشار الأكاديمي، ما يفرض ضرورة تمكين هذه الجهات بأنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM)، ومنصات ذكاء اصطناعي تساعد على توجيه الطالب للمسار الأفضل. وأشار إلى أن طلاب اليوم يمتلكون تصورًا واضحًا عن طموحاتهم، لكنهم بحاجة إلى من يرشدهم بثقة وشفافية.

وأكد هيكل أن دور الوكلاء لم يعد يقتصر على المعارض والكتيبات، بل يتطلب فهمًا عميقًا للبرامج الأكاديمية، والقدرة على تقديم خيارات دقيقة تلائم احتياجات الطلاب، خاصة في تخصصات مثل علوم الحاسوب، كما دعا إلى شراكات مستدامة بين الجامعات والوكلاء تسهم في زيادة الكفاءة والثقة.

قدم هيكل مجموعة من التوصيات لتعزيز فعالية الاستثمار في التعليم العالي، أبرزها:  الاستثمار في البيانات الرقمية وأدوات CRM، تطوير برامج تعليمية مرتبطة بسوق العمل، تعزيز التصنيفات الجامعية الخاصة بـقابلية التوظيف، تدريب الوكلاء على التخصصات المطلوبة والمهارات المستقبلية، كما شدد على أن الوكيل الذي لا يمتلك هذه المعرفة سيفقد ثقة الطالب وعائلته.
أشار هيكل إلى أن بعض الجامعات العربية، لا سيما في السعودية والإمارات، أصبحت تضاهي بل وتتفوق على جامعات عالمية في مجالات مثل تغير المناخ من حيث الكفاءة والتكلفة، داعيًا الطلاب الأوروبيين للاستفادة من برامج تعليمية "مختلطة" بين جامعات عربية وأجنبية.

ختم هيكل كلمته بالتأكيد على أن النجاح في استقطاب طلاب الجيل Z يتطلب خططًا مخصصة وسريعة وفعالة، مؤكدًا أن العائلات تبحث عن شركاء موثوقين، وأن الجامعات والوكلاء معًا مطالبون ببناء جسور الثقة وتعزيز التجربة التعليمية.

واختتم قائلاً: نريد أن نُعيد الطلاب إلى منطقتنا، ونستثمر في تعليم عالي الجودة، يكون في خدمة أوطاننا ومستقبلنا جميعًا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق