يحل اليوم الاحد 27 يوليو ذكرى رحيل دنجوان السينما المصرية رشدى أباظة، ولد في 3 أغسطس 1926، وسط أسرة شديدة الثراء، وكانت طفولته رائعة وساعدته والدته الإيطالية على تعلم 5 لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والفرنسية.
تزوج فتي الشاشة الأول لثلاثة أجيال متتالية في السينما المصرية خمس مرات ورغم قصة الحب الشهيرة التي جمعته في شبابه بفاتنة السينما التي ماتت مغدورة ولم يعرف حتي اليوم سر وقوع الطائرة التي كانت تقل "كاميليا" الذي كان سبباً في فراقه عنها هو تعلق الملك فاروق بها وشغفه بحبها إلي حد محاربة رشدي أباظة والوقوف أمامه ومنافسته فيها. فعلي حد وصف رشدي أباظة لعلاقة كاميليا والملك أنه هو من اعتدي علي علاقتهما. إذ أنهما كانا مرتبطين قبل تعلقه بكاميليا وكان الملك يعشقها بجنون ويغار عليها. ولكن كاميليا كانت كالفرسة الجامحة لا يوقفها شيء عن رغباتها وتعلقت به مثلما تعلق بها وكان الملك مثله مثل كل الشباب في العشرينيات من عمره يحب ويعشق ويعيش حياته.
رشدى أباظة وتحية كاريوكا
تزوج من تحية كاريوكا عام 1952 رغم اعتراض والدته علي هذا الزواج ولكنه تزوجها واستمر زواجهما 3 سنوات فقط بسبب نزوة عابرة لم تمررها كاريوكا مرور الكرام ويبدو أنه كان المنافس الدائم للملك فاروق في مغامراته النسائية. فكما سبق وتسبب في فراقه عن كاميليا تحداه الملك فاروق أيضا من أجل شابة فرنسية اسمها "آني" لكنه تركها بإرادته للملك لأنه تعلق بتحية كاريوكا بشدة ولكن يشاء القدر أن يقابل الفتاة الفرنسية مرة أخري في لبنان وداخل أحد ملاهي شارع الحمراء وضبطته كاريوكا في وضع حميم معها وهنا قامت تحية بجرها من شعرها وضربتها بقسوة وطلبت من رشدي الطلاق في نفس الليلة. ورغم انفصالهما إلا أنهما ظلا صديق وصديقة. فقد كانت تحية من أرقي الفنانات خلقاً وإنسانية.
رشدي أباظة وسامية جمال
أما الزوجة الثالثة فكانت راقصة أيضا ولكن بأخلاق يعرفها الجميع عنها. حيث كانت سامية جمال أقرب لأن تكون سيدة منزل منها لراقصة. لم تكن تهوي السهرات أو المجاملات أو الاحتفالات وهادئة الطباع وناعمة في تصرفاتها جداً. مما جعل رشدي ينجذب لها. خاصة أنها كانت تتمتع بأمومة وحنان كبيرين ظهرا له في أثناء مشاركتها في فيلم "الرجل الثاني" الذي كان سبباً في زواجهما. وكانت أنجح زيجاته وأطولها عمراً فقد تزوجها عام 1962 واستمر زواجهما قرابة 18 عاما. وانفصلت عنه عام 1977 ورغم عشقه الشديد لسامية جمال إلا أنه لم يحرم نفسه من أن يتزوج من امرأة أعجبته ولم يفوت الفرصة لأن يتزوجها وهي الشحرورة صباح لتصبح زوجته الرابعة. فقد تزوجها عام 1967 في لبنان وهو يقوم ببطولة فيلم "نار الشوق" الذي عرض عام 1970 ولم توافق صباح علي الزواج منه إلا بعد أن اضطر للكذب عليها وقال لها إنه طلق سامية.
رشدى أباظة وصباح
كانت أقصر زيجة لرشدي صباح حيث طلقها بعد أسبوعين وعاد إلي سامية جمال الذي سامحته علي نزوته واعتذرت لها صباح وحافظت علي علاقتها الطيبة بهما واستمرت سامية مع رشدي وساعدته في تربية ابنته وراعته حتي قام بتطليقها عام 1977.
وكانت الزيجة الخامسة هي آخر زيجاته من نبيلة أباظة ابنة عمه تزوجها عام 1979 قبل وفاته بعام. حيث توفي في يوم الأحد 27 يوليو عام 1980.
اترك تعليق