حرائق وهمية ووقائع ملفقه وأحداث قديمة اخرها شائعه ضباط حلوان وما هي القصة الحقيقية وما علاقاتها بالحادث الارهابي ببولاق ؟! 

" خلايا نائمه " تدس السم في العسل.. ظاهرها " الخوف علي الوطن "وباطنها " غل" و تدمير 

فجأة دون مقدمات انتشر الخبر الخاص باحتجاز ضباط وضربهم في حلوان مثل النار في الهشيم من منشورات تتبعناها كانت لحسابات مجهولة أصحابها غير معروفين بمعني أنهم يختبئون تحت إسم مستعار وصور غير حقيقه يدخل فيها الذكاء الاصطناعي ويبدأ رواد التواصل بـ " الشير ".

وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في بيان لها أنه أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله بعدد من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن إحتجاز ضابط بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة مفبرك وأن الوثائق التى تم تداولها فى ذات الشأن لا تمت بصلة للواقع، وقد تم ضبط القائمين على إعدادها وترويجها وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.  

ويأتى ذلك فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق وترويج الشائعات للنيل من حالة الإستقرار التى تنعم بها البلاد وهو ما يعيه الشعب المصرى.

منذ أسبوعين نشرت الجمهوريه أون لاين تقريرا معنون بـ " لا تكن أداه في أيدي المغرضين بعد انتشار شائعات عن حرائق وهمية وأحداث قديمة ووقائع ملفقه فلم تكن واقعه احتجاز ضباط حلوان او المعصره هي الأولي من نوعها التي يريدون بها تكدير الأمن العام والاجتماعي.. 

السؤال هو هل تنفذ تلك الخلايا النائمه مخططا ما؟؟

هل سبب وراء انتشار شائعه ضباط حلوان واحتجازهم هو انتقاما من الداخلية التي كبدتهم خسارة فادحه منذ ثلاثة أيام فقط بإحباطها لمخطط حسم الارهابية التي هي بالأساس الذراع العسكري لجماعه الإخوان؟ 

يقول اللواء هاني حجازي الخبير الأمني إن الهدف من وراء هذه الاشاعات هو "تقليب" المواطن المصري علي رجال الشرطه حتي يكرروا نفس سيناريو ٢٥ يناير وانتقاء منطقة المعصره وحلوان لأن سكانها أغلبهم من الطبقات المتوسطه والمناطق المزدحمه التي يسهل فيها تصديق الشائعه ويسهل انتشارها، كل مايحلم به الإخوان الارهابيه هو ان يشيعوا الفوضي ويكرروا ما حدث حتي يتمكنوا مره أخري من تكرار نفس سيناريو اقتحام السجون والفوضي وهي أحلام بعيده عن الواقع، المصريون على درجة كبيرة من الوعى، ويعلمون جيدا كم الأخطار والمؤامرات حولهم التي تريد ضرب الجبهة الداخلية وأولها الإخوان الارهابيه، ولما تظهر تلك الشائعه الآن ربما لأنها ببساطه رد يائس وساذج علي احباط الداخليه للمخطط الارهابي بتصفية خليه بولاق الدكرور.

اللواء هانى حجازى

Previous Next