هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"السر الزمني" لاجتياز الاختبارات الشفوية ومقابلات العمل بنجاح

هل توقيت مقابلة العمل أو الامتحان الشفوي يمكن أن يصنع الفارق؟
الإجابة جاءت من دراسة حديثة أجرتها جامعة "ميسينا" الإيطالية، كشفت فيها عن عامل خفي ومفاجئ قد يؤثر بشدة على فرص النجاح في المقابلات والاختبارات الشفوية: التوقيت خلال اليوم.


وبحسب "ديلي ميل" فإن الدراسة اعتمدت على تحليل ضخم شمل أكثر من 100 ألف تقييم شفوي لـ1200 مادة دراسية، أجراها 680 أستاذ جامعي، واستمرت لفترة طويلة لرصد الأنماط الزمنية في الأداء والنجاح.

 

النتائج؟

معدل النجاح وصل إلى ذروته بين الساعة 11 صباحًا و1 ظهرًا، مقارنة بأوقات الصباح الباكر أو بعد الظهر. هذا يعني أن أداء الإنسان المعرفي وقرارات التقييم تتأثر بإيقاع الجسم البيولوجي، المعروف بـ"الساعة الداخلية".

البروفيسور كارميلو ماريو فيكاريو، المشرف على الدراسة، أكد أن "الطلاب كانوا أكثر قدرة على النجاح في أوقات متأخرة من الصباح، بينما تراجعت نسب النجاح في بداية اليوم ونهايته".

واللافت أن هذه النتائج لا تقتصر على الامتحانات فقط، بل قد تنطبق على مقابلات العمل أيضًا، نظرًا للتشابه في طبيعة الضغوط النفسية وطريقة التقييم.

 

لماذا يحدث هذا التأثير؟

بحسب الدراسة، فإن الأداء الذهني يرتفع في فترة الصباح المتأخر بفضل ارتفاع طاقة الجسم والقدرة على التركيز، بينما يتراجع تدريجيًا مع مرور الوقت، خصوصًا بعد الغداء أو في نهاية اليوم.

وأشار الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت أن القضاة أنفسهم يصدرون أحكامًا أكثر ميلًا للرأفة بعد فترات الراحة أو في الصباح، ما يوضح أن القرارات البشرية ليست محايدة بالكامل، بل تتأثر بالحالة الجسدية والنفسية.


ما الذي يمكننا تعلمه من هذا؟

    حاول تحديد موعد مقابلة العمل أو الامتحان الشفوي في منتصف النهار إن أمكن.

    تذكر أن الإيقاع البيولوجي قد يكون عنصرًا حاسمًا في نجاحك، بجانب التحضير والمجهود.

    على المؤسسات أخذ التوقيت في الحسبان عند تنظيم المقابلات أو الامتحانات لتوفير فرص عادلة للجميع.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق