كتب : محمد نبيل يسعى المنتخب الانجليزى والمنتخب الايطالى من بلوغ نصف نهائى البطولة الاوروبية " يورو 2012 " ليكتمل عقد المتأهلين الى البطولة الاهم فى اوروبا ، ويدخل المنتخب الإنجليزي مباراته أمام الازوري في كييف وهو متصدر المجموعة الرابعة برصيد سبعة نقاط جمعها من فوزين على اوكرانيا وعلى السويد وتعادل مع المنتخب الفرنسى ، بينما يدخل المنتخب الايطالى المبارة وهو صاحب المركز الثانى فى المجموعة الثالثة برصيد خمسة نقاط جمعهم من فوز على ايرلندا وتعادل مع اسبانيا وكرواتيا ._x000D_
المنتخب الانجليزى الذى قدم أداء باهر فى التصفيات وصعد مع المدرب المخضرم الايطالى فابيو كابيللو الى البطولة من أوسع ابوباها بعيداً عن الملحق الاوروبى ولكن عندما حدثت مشكلة بين المسئولين فى الاتحاد الانجليزى والمدرب الايطالى فابيو كابيللو قبل انطلاق البطولة بحوالى 4 شهور أستبعد المدرب الايطالى ، ويدرب الان المنتخب الانجليزى المدرب روي هودجسون والمشكلة الاهم التى كانت تواجه المنتخب الانجليزى هى غياب رونى عن أول وثانى مبارة وذلك لانه حصل على الكارت الاحمر فى اخر لقاء للمنتخب الانجليزى فى التصفيات ولكن مع عودة رونى بالتأكيد الامور ستسير بشكل أفضل وخصوصاً مع تالق رونى فى المبارة الاخيرة امام أوكرانيا وتسجيله هف الفوز ، ولكن يعانى الانجليز من بداية البطولة لغياب كلاً من جارى كاهل وكريس سمولينج ولامبارد و جاريث باري ، ويعتمد المدير الفنى هودجسون على اللعب بطريقة الشجرة 4/3/2/1 بتواجد ثنائي سريع خلف المهاجم الأوحد وهو بالتأكيد رونى ولكن هل يستطيع النجوم الانجليزية الملقبة بالاسود الثلاثة من كتابة اسمهم بحروف من نور فى سجل الابطال ؟_x000D_
أما عن المنتخب الايطالى الذى كان يعتمد دائماً على الدفاع الحديدى والهجمات الخاطفة المرتدة الذى نجح من خلالها من التتويج بكاس العالم فى 2006 ولكنه خرج خالى الوفاض من كاس العالم 2010 من الدور الاول للبطولة ، فخبرات لاعبين امثال بوفون حارس المرمى و كيليني ودي روسي بجانب الشباب الطموح ماريو بالوتيلي وسباستيان جيوفانكو مع الاعتماد على تألق كاسانو و أنطونيو دي نتالي فى خط الهجوم ، أيطاليا قدمت اداء رائع فى هذه البطولة بعيداً عن النتائج ولكنها أصبحت تقدم كرة حديثة تعتمد على السرعة وعلى الهجمات المستمرة عكس الشكل التقليدى الذى تعودنا عليه من جانب المنتخب الايطالى وهو الدفاع الحديدي والهجمات الخاطفة ، فهل تستطيع إيطاليا من تغير عقليتها الدفاعية، وترتدي ثوبا جديدا مزين بفكر هجومي على أمل العودة لمنصات التتويج لأمم أوروبا بعد غياب طال 44 عاما علماً بأنه فى حال فاز الازوري فإنه سيتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الرابعة بعد فوزه باللقب في 1968 واحتلاله المركز الرابع في 1980 ثم احتلال المركز الثاني في 2000._x000D_
بالتاكيد يسعى كل منتخب لتجنب الوصول الى ركلات الترجيح لما لهم من ذكريات مريره مع نقطة الجزاء فمن ينسى خروج المنتخب الايطالى خاسراً فى المبارة النهائية لكأس العالم 1994 بركلات الترجيح أمام المنتخب البرازيلى فى امريكا ومن قبلها خروج الازورى من نصف نهائى كأس العالم 1990 أمام الارجنتين بركلات الجزاء أيضاً ، اما عن المنتخب الانجليزى فيحمل أيضاً ذكريات سيئه عندما خرج بركلات الجزاء امام ألمانيا بأمم اوروبا 1996 ، فهل تنتهى المبارة فى التسعون دقيقة ام سنكون امام وجبة رياضية دسمة فى هذا الجو الحار ، علمأ بأن الفائز من المباراة يلتقى مع ألمانيا يوم الخميس المقبل في وارسو في المربع الذهبي للبطولة.
اترك تعليق