فترة ما بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة تُعد من أكثر الفترات حساسية في حياة الطالب، خاصة إذا لم يحصل على المجموع الذي كان يأمله. وهنا، يلعب الوالدان دورًا محوريًا في تهدئة الأبناء ومساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة النفسية والمعنوية.
- يجب على الأب والأم تفهُّم صدمة الابن أو الابنة وعدم التقليل من مشاعرهم.
- من الضروري توفير بيئة آمنة نفسياً للتعبير عن الحزن أو الإحباط دون لوم أو تهكم.
- الاستماع بانتباه يُشعر الطالب بأن مشكلته محل اهتمام وليس مجرد نتيجة تُقاس بالأرقام فقط.
- الامتناع عن مقارنة الابن بزملائه أو أقاربه أمر ضروري، لأن ذلك يعمق شعوره بالفشل.
- تجنب العبارات السلبية مثل: "لو كنت اجتهدت أكثر"، "لقد خذلتنا" لأنها تضر أكثر مما تنفع.
- التركيز يجب أن يكون على المستقبل، لا على الماضي.
- فتح باب النقاش حول البدائل المتاحة مثل الكليات والمعاهد المختلفة أو إعادة المحاولة إن رغِب الطالب.
- تشجيع الابن على اكتشاف ميوله ومواهبه، فليس النجاح محصورًا في كلية معينة.
- دعم الأب والأم في توجيه الأبناء نحو تخصصات مناسبة لقدراتهم يخفف من أثر الصدمة.
- تقديم كلمات الدعم والتقدير، والتأكيد أن النتيجة لا تُحدد قيمة الشخص أو مستقبله.
- في حال تطورت الحالة النفسية للطالب (مثل الانطواء أو الاكتئاب)، يجب عدم التردد في طلب المساعدة النفسية من مختصين.
- يمكن استثمار هذه الفترة في اكتساب مهارات جديدة أو الالتحاق بدورات تطويرية تعزز من ثقة الطالب بنفسه.
اترك تعليق