تمثل فترة انتظار نتيجة الثانوية العامة مرحلة شديدة التوتر ليس فقط للطلاب، بل ولأسرهم أيضًا. وفي هذه الأوقات، يلعب الآباء دورًا حاسمًا في دعم الأبناء نفسيًا وتخفيف القلق والضغط الذي قد يشعرون به. فالكلمة الطيبة والموقف الداعم يمكن أن يصنعا فرقًا كبيرًا في شعور الطالب بالأمان والطمأنينة، بغض النظر عن النتيجة.
1- كن مصدر أمان وليس ضغطًا
ابتعد عن العبارات التي تزيد التوتر مثل: "ماذا لو لم تنجح؟"، وبدلًا من ذلك، طمئن ابنك أو ابنتك بأنك فخور بهما مهما كانت النتيجة.
امنح أبناءك مساحة للتعبير عن مشاعرهم دون مقاطعة أو إصدار أحكام. الاستماع الفعّال يشعرهم بأنهم مفهومون ومقبولون.
لا تجعل الأحاديث العائلية كلها تدور حول النتيجة أو الكليات. تحدث عن الحياة، الهوايات، الخطط الصيفية، أو أي موضوع مريح نفسيًا.
شجعهم على ممارسة الرياضة، تعلم مهارة جديدة، أو الخروج في نزهة. إشغال الوقت يقلل من التوتر ويجعل الانتظار أقل ثقلاً.
أبناؤك يلتقطون التوتر منك حتى لو لم تصرّح به. كن قدوة في الهدوء والتفاؤل، وتجنّب التوتر المبالغ فيه أمامهم.
أكد على أن الفشل أو انخفاض الدرجة لا يعني نهاية الطريق، وأن الحياة مليئة بفرص كثيرة قادمة، بعضها لا يرتبط بالمجموع أبدًا.
كن حاضرًا دون شروط. لا تجعل محبتك أو دعمك مشروطًا بالنتيجة. هذا يعطي شعورًا بالطمأنينة والقبول.
ما يحتاجه ابنك الآن ليس تقييمًا، بل احتواء. دعمك النفسي اليوم سيبقى محفورًا في ذاكرته لسنوات، سواء جاءت النتيجة كما يأمل أو لا.
اترك تعليق