رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
في جولة مفاجئة
محافظ الأقصر يتابع أعمال النظافة ويوجّه بتحسين مستوى الخدمات في الشوارع الحيوية
في إطار سعيه الدؤوب للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق مظهر حضاري يليق بعاصمة السياحة العالمية، قاد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، جولة ميدانية موسعة لمتابعة مستوى النظافة والانضباط بعدد من المحاور والشوارع الحيوية بالمدينة، مشددًا على استمرار المتابعة اليومية وتكثيف أعمال النظافة والرفع الفوري لأي مخالفات أو تراكمات.
شملت جولة المحافظ عددًا من الشوارع والمناطق ذات الكثافة السكانية والحيوية، للوقوف على حالة النظافة العامة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار خطته المستمرة لتحسين بيئة المدينة وتجميل الشوارع بما يعكس الصورة الحقيقية لمحافظة ذات طابع سياحي عالمي.
بدأت الجولة بمنطقة العوامية، حيث تابع المحافظ مستوى النظافة في الشوارع الجانبية والرئيسية، ووجّه برفع المخلفات بشكل دوري. ثم توجّه إلى شارع خالد بن الوليد، أحد المحاور السياحية المهمة، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على نظافته كواجهة حضارية أمام زوّار المدينة.
كما شملت الجولة المرور بمحيط مدرسة البنات في ميدان صلاح الدين، ثم شارع التلفزيون، وشارع الخليج، حتى وصل إلى شارع المدينة المنورة، الذي أولاه المحافظ اهتمامًا خاصًا نظرًا للكثافة السكانية العالية به وكثرة الشوارع المتفرعة منه.
وفي هذا الإطار، أصدر المحافظ تعليمات مباشرة برفع كفاءة النظافة العامة في شارع المدينة المنورة بشكل شامل، يتضمن رفع الأتربة والمخلفات وتنظيف جميع الشوارع المتفرعة حتى نهايتها، مشددًا على ضرورة العمل بنظام الورديات والمتابعة الميدانية المستمرة.
وبعد الانتهاء من شارع المدينة المنورة، عاد المحافظ مرة أخرى إلى شارع التلفزيون لاستكمال متابعة الأعمال والوقوف على أي ملاحظات لم تُنفذ بعد، في تأكيد واضح على الجدية في التعامل مع ملف النظافة وعدم الاكتفاء بجولات رمزية.
وأكد المحافظ خلال الجولة أن حملات المتابعة الميدانية ستُنفذ بشكل يومي من خلال لجان مختصة ومن خلال مروره الشخصي المفاجئ، لضمان استمرار تقديم الخدمات بالمستوى المطلوب، مشيرًا إلى أنه "لن يُسمح بأي تهاون في ملف النظافة العامة أو الإضرار بالمظهر الجمالي للمدينة".
وتأتي هذه الجولة في إطار الخطة المتكاملة التي تتبناها محافظة الأقصر للارتقاء بالخدمات اليومية، خاصة في قطاعات النظافة والبيئة، بما يواكب جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
اترك تعليق