هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

محافظ الدقهلية من قلب المركز التكنولوجي بأجا: "مش همشي إلا لما الناس تخلص مصالحها"

توجيهات فورية وتحرك ميداني لإنهاء شكاوى المواطنين دون تأخير

في مشهد يعكس المسؤولية الحقيقية والانحياز الكامل لهموم المواطن البسيط، ضرب اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، مثالاً حيًا للمسؤول القريب من الشارع، بتواجده المفاجئ داخل المركز التكنولوجي بمدينة أجا ومتابعته الميدانية الدقيقة لسير العمل، ولقاءه المباشر بالمواطنين والاستماع إلى شكاواهم وملاحظاتهم. لم يكتفِ المحافظ بالجولة، بل أعلنها صريحة وواضحة أمام الجميع: "لن أغادر المكان حتى تنتهي مصالح المواطنين.. أنا قاعد مع الناس لحد ما يخلصوا مصالحهم"، في تأكيد عملي على أن راحة المواطن تأتي أولاً.


شدد المحافظ على ضرورة التفاعل الفوري مع المواطنين، وتسهيل تقديم الخدمات لهم دون تعقيد أو تأخير. كما أصدر توجيهات حاسمة إلى رئيس مدينة أجا، الأستاذ محمد الدسوقي، بزيادة المراوح وتحسين التهوية داخل استراحة المواطنين لتخفيف معاناتهم في أجواء الصيف الحارة، وتوفير بيئة انتظار آدمية تليق بالمواطن المصري.
ولم يتوقف الأمر عند حدود المتابعة الإدارية، بل تحوّلت الزيارة إلى غرفة عمليات ميدانية، حيث وجّه المحافظ باستدعاء لجنة فنية من ديوان عام المحافظة تضم كلًا من المهندسة ريهام عبد الشافي، مدير المكتب الفني والمهندسة منى فتحي، وكيل المكتب الفني والمهندسة فريدة عبد الله، مدير عام إدارة الشؤون الهندسية وذلك لمراجعة ملفات التصالح على الفور، والانتهاء من الإجراءات المتأخرة، وتسليم رخص البناء للمواطنين دون مماطلة، بالإضافة إلى الرد السريع على استفسارات المتغيرات المكانية، وإنجاز الملفات العالقة.
قال " مرزوق" أن "الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل تلبية مصالح المواطن وتحقيق تطلعاته، والمطلوب من المسؤولين في كل موقع أن يتحركوا بنفس الروح".. وأكد ضرورة تسريع إجراءات التصالح وتقديم النماذج للمواطنين في أسرع وقت ممكن، مع توجيه الموظفين بضرورة الرد الفوري على أي استفسار أو مطلب، وعدم تعطيل أي مصلحة مهما كانت الأسباب، طالما كان المواطن ملتزمًا بالقانون.
كما وجه المحافظ بتوسيع أماكن الانتظار، مع تنظيم آلية تقديم الخدمات بحيث يُوجَّه المواطن مباشرة إلى الشباك المخصص له وفق الرقم الذي يحمله، لتوفير الوقت والجهد، وتحقيق الانضباط داخل المركز، مشددًا في الوقت نفسه على أنه "لن يتم التهاون مع أي تقصير في أداء الواجب أو تأخير في خدمة المواطنين"، مطالبًا بسرعة الإنجاز، والدقة، والوضوح، والاحترام الكامل لحقوق المواطنين.
واختتم المحافظ جولته الميدانية برسالة واضحة:"وجودي وسط الناس مش زيارة شرفية.. أنا هنا عشان أتابع وأحاسب وأساعد في الحل، ومش همشي غير لما كل واحد يخرج من هنا وهو مخلص مصلحته".
بهذه الرسائل القوية، ضرب محافظ الدقهلية مثالًا للمسؤول الذي يضع المواطن في قلب اهتماماته، ويعمل من الميدان وليس من خلف المكاتب، في نموذج يُحسب للإدارة المحلية، ويُعزز من ثقة المواطن في أداء الجهاز التنفيذي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق