أعلن فريق من المبتكرين الروس عن توصلهم إلى حل لمشكلة طال أمدها، وهي عدم ملاءمة الشاشات الحديثة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في تمييز الألوان.
لحل هذه المشكلة، يقترح علماء روس من مراكز ومعاهد تابعة لأكاديمية العلوم الروسية — مثل المركز الفيدرالي لبحوث علوم الحاسوب والتحكم، ومعهد خاركيفيتش لمشكلات نقل المعلومات — بالتعاون مع شركة Smart Engines، طريقة جديدة لمعالجة الصور التلفزيونية تتيح للأشخاص المصابين بعمى الألوان، وكذلك لمن لا يعانون من أي اضطرابات في إدراك الألوان، مشاهدة الصور في الوقت نفسه بشكل واضح.
وتشير مجلة Journal of Imaging إلى أن خوارزميات خاصة تُستخدم لتعديل الصور، بحيث تصبح تفاصيلها أكثر وضوحًا لمن يعانون من عمى الألوان، مع الحفاظ على لوحة الألوان العامة دون تشويه.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من ضعف في تمييز الألوان، ويواجهون صعوبات في استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون. وقد سعى العلماء منذ فترة طويلة إلى إيجاد حل لهذه المشكلة. فبالرغم من أن بعض الهواتف الذكية و الشاشات مزودة بوضع خاص لتغيير ألوان الواجهة، فإن التقنيات الحالية غالبا ما تشوه الألوان الطبيعية لدى الجميع، سواء أكانوا من ذوي البصر السليم أم المصابين بعمى الألوان.
اترك تعليق