قال حزب الجيل الديمقراطي، إن الضربة الأمنية الأخيرة التي وجهتها وزارة الداخلية لعناصر حركة "حسم" المسلّحة، تأتي في إطار الجهود المتواصلة للحفاظ على الأمن القومي، مؤكّدًا أن العمليات الاستباقية الأمنية تعكس قدرة الدولة على كشف المخططات الإرهابية عبر الاعتماد على معلومات دقيقة واستراتيجية تنسجم مع مصلحة البلد.
وأشار الحزب برئاسة ناجي الشهابي، رئيس الحزب، إلى أن محاولة الجماعة الإرهابية تسديد ضربة عبر إعادة إحياء نشاطها من الخارج، تُظهر درجة عالية من التحدي، لكنه استدرك بأن الأجهزة المختصة، وعلى رأسها قطاع الأمن الوطني، أثبتت أنها في صدارة التعامل مع هذا التهديد، عبر ضبط مراكز التخبؤ والتعامل بحسم مع من يهدّد المواطنين.
وأضاف أن مصر نجحت، بخبرتها الطويلة في مواجهة الإرهاب، في الحفاظ على استقرارها رغم محاولات الدعم الخارجي لهذه الجماعات، وأن ما جرى يُعد استمرارًا لمسلسل ردع أي سلطة غير شرعية تسعى لإحداث الفوضى، وتحقيق مكاسب سياسية على حساب أمن المواطنين.
وأعلنت وزارة الداخلية اليوم أنه استمرارًا لجهود الحفاظ على مقدرات الدولة، وحالة الاستقرار الأمنى التى تشهدها البلاد، والتصدى لكافة المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار الأمنى ، وإثارة الفوضى داخل البلاد ، فقد وردت معلومات تتضمن إضطلاع قيادات حركة حسم ( الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية ) الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها ، وإرتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والإقتصادية، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها ، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية ، لتنفيذ المخطط المشار إليه ، وذلك تزامناً مع إعداد الحركة مقطع فيديو ، تداولته العديد من مواقع التواصل الإجتماعى ، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة ، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد .
اترك تعليق