رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
كلما شقّ عليك أمرٌ تذكر الجنة واحتسبه لله
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة كلّ ما يشق على النفس ويصعب عليها مع احتساب الأجر على الله تعالى فهو درجة للجنة وربما درجات لا تنال الجنّة إِلَّا بقطع الطرق عن المكاره والصبر عليها، والنَّار لا يُنجى منها إِلَّا بترك الشهوات ونهي النفس عنها قال ﷺ :(حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات) مسلم.
أعد الله للصالحين في الآخرة نعيمًا لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وهو الجنة تتضمن هذه النعمة ما لذ وطاب من الطعام والشراب، وقصور من ذهب وفضة، وأنهار من عسل مصفى وماء وخمر، ونساء جميلات، وراحة دائمة. كما أنهم في الجنة يعيشون في أمان وسلام، بعيدًا عن كل أذى وشر، وينعمون برؤية الله تعالى.
الجَنَّةُ فِي الإِسْلَام هي المكان الذي أعده الله لعباده الصالحين بعد الموت والبعث والحساب؛ مكافأة لهم، وهي من الأمور الغيبية، أي أن وسيلة العلم بها هي القرآن والسنة النبوية فقط. والإيمان بالجنة ووجودها هو جزء من الإيمان باليوم الآخر، وهو الركن الخامس من الأركان الستة للإيمان في الإسلام
اترك تعليق