هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هل يمكن إنقاذ المريض بنوبة قلبية؟ طبيب يجيب

لا تعني الإصابة بالنوبة القلبية نهاية الحياة دومًا. ففي ظل التقدّم الطبي وتوفّر الرعاية القلبية المتخصصة، يمكن حتى للمرضى الذين لديهم فرصة ضئيلة جدًا للنجاة أن يحصلوا على فرصة ثانية للحياة، إذا قُدمت لهم الرعاية في الوقت المناسب.


متى تكون "نافذة النجاة" مفتوحة؟

وفق "هندوستان تايمز" يقول الدكتور بارين سانغوي، أخصائي القلب التداخلي بمستشفيات ووكهارت في مومباي: "النوبة القلبية، أو ما يُعرف طبيًا بـ احتشاء عضلة القلب، تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من القلب، غالبًا بسبب جلطة دموية أو تضيق شديد في الشرايين التاجية، ما يؤدي إلى تلف في عضلة القلب أو الوفاة إن لم يتم العلاج فورًا".

ويضيف أن التشخيص المبكر والتدخل العلاجي السريع قد يكونان الفارق بين الشفاء الكامل والمضاعفات القاتلة.

 

الأعراض.. لا تتجاهل هذه الإشارات!

من أبرز أعراض النوبة القلبية:

    ألم أو ضيق مفاجئ في الصدر

    ألم يمتد إلى الذراع أو الفك

    صعوبة في التنفس

    تعرق بارد

    دوار وغثيان

لكن الأعراض قد تكون خفية أو "صامتة"، خاصة عند كبار السن ومرضى السكري، مما يجعل التشخيص المبكر ضرورة حتمية.


قصة نجاة مستحيلة تحققت

شارك الدكتور سانغوي تفاصيل حالة نادرة، لرجل يبلغ من العمر 52 عامًا أُدخل المستشفى بنوبة قلبية حادة وانخفاض حاد في ضغط الدم وكان شبه فاقد للوعي. أظهرت الفحوصات انسدادين بنسبة 100% و90% في شرايين القلب، وكفاءة قلبه في ضخ الدم انخفضت إلى ما بين 10% و15% فقط، مع وزنه الزائد الذي فاق 100 كجم.

فرصة نجاته لم تتجاوز 1%، ومع ذلك، قرر الفريق الطبي التدخل الفوري بإجراء قسطرة وتركيب مضخة بالونية داخل الأبهر (IABP) لدعم القلب، ما أدى إلى تحسن تدريجي حتى تعافى تمامًا وغادر المستشفى.


طب القلب الحديث يصنع الفارق

بحسب الدكتور سانغوي، فإن التقدّم في تقنيات القلب التداخلية مثل رأب الأوعية بدعم ميكانيكي، ساعد في تقليل المضاعفات وتحسين فرص البقاء، حتى لدى المرضى الأكثر عرضة للخطر. لكنه يشدد على أن العامل الحاسم هو سرعة الوصول إلى مستشفى مجهّز.

  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق