صلاة العصر هي إحدى الصلوات الخمس المفروضة، وقد رجّح كثير من العلماء أنها "الصلاة الوسطى" التي شدد القرآن الكريم على الحفاظ عليها بصفة خاصة.
ولا تُشرع بعدها سنة راتبة – كما هو الحال في الظهر والمغرب والعشاء – ولكن يُستحب أداء أربع ركعات قبلها.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ أحمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة قبل العصر تُعدّ سنة غير مؤكدة، وذلك لأن النبي ﷺ لم يُداوم عليها، لكنها ثابتة في السنة النبوية.
ورد عن النبي ﷺ قوله:
"بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، ثَلَاثًا لِمَنْ شَاءَ"رواه البخاري.
والمقصود بـ"الأذانين" هنا: أذان الفرض، وأذان الإقامة.
كما أشار إلى أن مَن صلى أربع ركعات قبل العصر، دخل في دائرة الرحمة النبوية، لقول النبي ﷺ:
"رحمَ اللهُ امرأً صلى قبل العصر أربعًا"رواه أبو داود
اترك تعليق