من الاستعاذات اليومية الواردة عن النبي ﷺ، ما رواه مسلم في صحيحه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"مَن نَزَلَ مَنْزِلًا، ثُمَّ قالَ: أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ؛ لَمْ يَضُرَّهُ شَيءٌ حتَّى يَرْتَحِلَ مِن مَنْزِلِهِ ذَلِكَ"
رواه مسلم
ومعنى الاستعاذة: الاعتصام بالله وأسمائه وصفاته من كل ما يقع منه شر أو ضرر أو أذى.
وقد بيّن العلماء أن من قال:
"اللهم أسألك بكلماتك التامات أن تهبني كذا"
فهو متوسّل بصفات الله، واتخاذها سببًا للوصول إلى المطلوب، وهذا توسل مشروع، وهو من هدي الأنبياء والصالحين.
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن من السنة أن يُسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته وكلماته، فقال:
"السُّنَّة أن يسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته، فيقول:
أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض،
يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم"
اترك تعليق